الأحد 24 نوفمبر 2024

فضفضة جنسية للسيدات فقط... جروبات خراب البيوت على الفيس بوك

  • 24-9-2017 | 21:04

طباعة

تقرير: رانيا سالم

مساحات البوح فى مجتمعاتنا لا تزال محدودة، لا سيما البوح الخاص الذى لا يمكن أن يكون على الملأ.. تزداد المشكلة صعوبة ويزداد الأمر حساسية لو كان البوح نسائيًا.. هذا ما يكشفه الفيس بوك.. اعترافات، فضفضة، مشاركة الهموم والمشاكل هو ما يظنه مشترك جروبات الاعترافات على موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك»، الجروبات التى انتشرت وتضاعفت أعداد المشتركين فيها بالآلاف ظهرت تحت مسميات مختلفة منها “اعترافات” أو”للسيدات فقط”، أوحتى أسماء إيحائية “جت فى السوستة

هذه الجروبات لاقت قبولا واسعا بين رواد الفيس بوك، حتى ظهرت العشرات منها التى تحمل نفس الأسماء أو تهدف إلى نفس الأفكار، منها ما هو مخصص للرجال فقط والسيدات فقط، ومنها ما يجمع بين الجنسين.

نجاح فكرة جروبات اعترافات المغلقة ظهر فى عدد من المؤشرات منها تتضاعف أعداد هذه الجروبات، نجاحها فى ضم عدد كبير من رواد الفيس بوك بالآلاف، انتقال الفكرةمن جروبات مغلقة إلى صفحات تحمل نفس الاسم اعترافات ضمت عدد مقبول من الأعضاء.

“اعترف أنت فى سرية تامة”، “هى الفكرة الظاهرة الأساسية لهذه الجروبات، فلا يمكن لأحد التعرف على حسابك وفى الوقت نفسه تشارك الآلاف مشكلتك لتجد سيلاً من التعليقات، لكن إذا تم ربط هذه الجروبات ببعضها ستمتلك أكبر قدر من المعلومات عن أدق التفاصيل الشخصية الجنسية للمجتمع من مشاكل وهموم لأصحاب هذه الحسابات من الرجال والسيدات والفتيات رواد هذه الجروبات.

“المشاكل الجنسية” لها الغلبة على هذه الجروبات، وإن لم تكن الأساس فى كافة الاعترافات والبوستات التى تحمل عليها، ورغم جرأة الاعترافات وطرحها لأشد التفاصيل خصوصية بين السيدات والرجال من علاقات جنسية، وعلاقات غير مشروعة، وخيانات زوجية، واغتصاب، زنا محارم، وعادة سرية، ومشاهدة أفلام جنسية، لكن الأجرأ ما ينشرمن تعليقات فى الرد والتعليق عليها، سواء فى اللغة المتداولة أو الأيموشن المستخدم ، وجميعها يغلب عليها الطابع الجنسى .

“سلاملك وحرملك افتراضى”، هكذا يمكننا أن نصف هذه الجروبات، تجمعات لآلاف الرجال والسيدات يروون طواعية مشاكلهم الجنسية، ظنا من الجميع أنهم محاطون بستائر السرية التامة.

Ladies Only +18

للسيدات فقط +١٨ ، هو جروب مخصص للسيدات فقط وغير مسموح بانضمام الرجال كما ظهر فى وصف الجروب ونجح فى ضم ٢٣ ألف و٥٩٤ عضوة من على موقع الفيس بوك.

الجروب مغلق، ولا يتم الانضمام له إلا بوافقة الأدمنز الوحيدة له والتى عرفت باسم غرام خلود، ولها حساب شخصياً يتابعها فيها أكثر من ألف من المنضمين لموقع الفيس بوك.

الأدمنز فى أول بوست لها على الجروب كتبت “ الجروب ده بنات فقط ، عشان نحل لبعض كل مشاكلنا سواء مشاكل عاطفية/جسدية/نفسية»، وعن هدف الجروب قالت «احنا هنكون عيله واحده هندعم بعض هنحول الطاقات السلبيه لإيجابيه على قد مانقدر هنحل مشاكل على قد مانقدر

هنتسلى وهنتبسط وهنكون صداقات مفيش مانع”.

«الجروب جروب محترم» هو ما أكدت عليه الأدمنز، وأوضحت أن اختيار أعمار المشتركين فوق ١٨ يرجع إلى احتمالية وجود مشاكل خاصة لا يصلح أن يتابعها من هن أصغر من هذا العمر» و+١٨ دى لأننا كلنا بنات كبيرة ممنوع سن أصغر من كده، ولأن وارد تجيلنا مشاكل خاصة من بنات تكون محتاجه لمساعدتنا وغير مسموح لسن أصغر من كده يقراها».

«اغتصاب، علاقات جنسية، عادة سرية، مشاهدة أفلام جنسية، وأفلام كارتون جنسية»وغيرها من المشاكل الجنسية يمكنك متابعتها عبر رسائل فى الجروب، لسيدات متزوجات وفتيات تتراوح أعمارهن من ٢٠ وحتى ٣٠ سنة، يسردن مشاكلهن على صفحات الجروب.

جرأة فى عرض الروايات يمكنك أن ترجعه إلى السرية والتى يصرعدد من العضوات على التأكيد على عدم نشر الاسم فى بداية الرسالة، ولهذا تعترف زوجات بطبيعة علاقتها مع زوجها، وفتيات عن علاقات غير مشروعة مع زملائها فى الكليات، أو فتيات أدمن مشاهدة أفلام جنسية أوممارسة العادة السرية، أوفتيات تعرضن للإغتصاب من أقاربهن، و لكن جرأة العرض لا تمنع أن تعلن بعض العضوات خجلهن عبر مقولة «أرجو من العضوات عدم الاستهزاء بمشكلتى».

جرأة العرض يقابلها جرأة أكبر فى التعليقات، منها ما يخفف على العضوة ومنها ما يحملها سبب المشكلة ويوجه سيل من الشتائم، وآخريات يدعين لها بالهداية.

الموضوعات الجنسية لها النصيب الأوفر على صفحات الجروب ، لكن هذا لايمنع ضم عدد من الأنشطة الآخرى كرسائل عن نصائح تجميلية ووصفات طبيعية وعددمن مستحضرات التجميل وفرش وملابس العروسة وعدد من الفيديوهات والصور الساخرة لتبادلها مع الأصدقاء.

متزوجات فقط

اعترافات المتزوجات (سيدات فقط)، هو اسم الجروب المغلق الذى نجح فى ضم ١٥ آلاف و ٧٩٦ عضوة من موقع الفيس بوك.

تعريف الجروب وضعه الأدمنز وهو آشبه بالبيان أو الخطب، “أيها الأعضاء الجدد”، وتضمن وصف الجروب بأنه “ الجروب الاعترافات الشخصية و الأسئلة لغرض واحد فقط هو مساعدة بعضنا البعض فى الأشياء التى يصعب البوح عنها» وحدد الجروب أعمارالمشاركين عن+٢١.

«الجروب مش جنسي» هو ما أكدت عليه الأدمن مرتين فى بوست لها على الجروب، لتخالف ما ذكرته فى وصف الجروب وفى البوست ذاته أن أغلب محتوى الجروب عن الجنس «الوظائف الجنسية تشكل نسبة كبيرة من المحتوى و نشرها لغرض طلب المساعدة»، « هتلاقوا أسئلة ومشاكل تافهه هتلاقوا خيانة هتلاقوا وفاء هتلاقوا المشاكل الجنسية بكثرة لأن اغلب المشاكل بتيجى منها، الحياة فيها كتيررررر اكتر ما تتخيلوا».

«احنا مش جروب جنسى فى الأساس» هى المرة الثانية التى تؤكد أدمن الجروب أنه ليس جروب جنسى، ووضعت عدد من الموضوعات الآخرى التى يمنع نشرها منها الدين والسياسة كعادة هذه النوعيةمن الجروبات « مش هننشر أسئلة زى (ازاى أجهض _ازاى أمارس العادة السرية_ازاى اجيب حشيش ) سياسة دين مش هننشر ايضا».

أدمن الجروب تهدف لأن يكون عالم المرأة كما ذكرت ولهذا طالبت من الأعضاء عدم إضافة ذكور وأن يتم الحفاظ على خصوصية الجروب، وطالبت الأعضاء أن يرسلوا كل أنشطتهم العادية « ابعتوا المشاكل ابعتوا فضفضه ابعتوا نصايح ابعتوا قصص نجاح ابعتوا طريقة اكل ابعتوا مشاكل الاولاد ان شاء الله احنا مع بعض ويديم عليكم الراحة والسكينة».

الجروب يتناول المشاكل الزوجية وكانت فى مقدمتها الخيانة،وتم تحميل استطلاع فى بوست عن معرفة الزوجة بخيانة زوجها ورفضها الكشف عن الخيانة، وهل هو حكمة، غبية، عديمة كرامة»، التعليقات انقسمت بين حفاظ على البيت وخاصة فى وجود أولاد وآخريات وصفته بالغباء، وحكت عن تجربتها فى خيانة زوجها وصبره عليه.

Public Sex هى أحد الموضوعات التى طرحت ضمن اعترافات الأعضاء، تعليقات تنوعت بين حرمانية الموضوع، وبين عدم وجوده داخل مصر، وهناك من رفض هذه الموضوعات وأنه يجب وقفها داخل الجروب، وتعليق آخر قال أنه يمكن أن يوجد فى رأس شيطان ومرسى علم.

الشذوذ الجنسى تطرق إليه الجروب عبر أحد اعترافات الأعضاء، ولكن الاعتراف قوبل برفض وهجوم شديد، لصاحبة الاعتراف وللأدمنز، وطالبوها بعدم تكرار هذه النوعية من الاعترافات، فى حين اعتبره البعض حجراً على الحرية الممنوحة للعضوات فى الجروب.

أفلام الشذوذ الجنسى كان لها تواجد فى الموضوعات المطروحة، فإحدى العضوات اكتشفت اهتمام ابنتها وهى طالبة فى ثانوى بمشاهدة هذه النوعية من الأفلام، ورغم الرفض التام لهذا الموضوع، لكن هذه المرة التعليقات الموجهة للام كانت أقل حدة .

رجال وسيدات

جروب اعترافات رجال وسيدات متزوجات، على النقيض من الجروبات السابقة فهو يسمح بوجود رجال وسيدات،وضم ٦٠ ألف و٨٦٩ عضواً، الجروب وضع لينك منفصل للإعتراف.

ممنوعات الجروب المتعارف عليها فى جروبات الاعترافات، لكن المختلف أنه رغم الإختلاط داخل الجروب لكن المشاكل وعرضها لا تختلف عن الجروبات السابقة، فتجد اعترافات عن مشاكل جنسية، الخيانة الزوجية، زواج عرفى.

متزوجون ومطلقون

اعترافات رجال متزوجين ومطلقين فى مصر ، هو جروب مغلق على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك، يضم ألفين و٢٣٣ رجلا.

للرجال فقط، فلايسمح بدخول أو انضمام سيدات للجروب الرجالى، وهو ما اكد عليه أدمنز الجروب الثلاث فى وصف مضمن الجروب أو شروط الانضمام له.

باختصار وبشكل موجز عرف الأدمنزالثلاث مضمون الجروب بأنه “جروب للرجال المصريين المتزوجين والمطلقين فقط.”، لكنهم لم يغلقوا الباب أمام غيرهم من الذكور وسمحوا الغير متزوجين بالانضمام لكن بشرط وحيد أن يتعدى أعمارهم ٢١ عاماً، أو كما كتب “لا مانع من انضمام الشباب غير متزوج بشرط فوق ٢١ سنة”.

“الفضفضة والاعترافات السرية والترفيه والتواصل الجماعى ونكون عائلة واحدة” هو هدف الانضمام للجروب كما كتب.

١٦ قاعدة للانضمام لجروب الاعترافات الرجالى فى مقدمتها رفض استغلال الجروب فى الإعلانات “ممنوع الإعلانات...ممنوع الإعلانات”، الجروب مغلق ولا يسمح بالإنضمام له سوى بموافقة احد الأدمنز الثلاث، ولا يسمح لأى فرد الإنضام له أو المشاركة فى المناقشات بداخله إلا بموافقة الأدمنز للتأكد من حساب العضو الجديد، ”لا يمكن لأى شخص الانضمام للجروب إلا بناء على اضافته من احد أعضاء الجروب او موافقة الادمنز عليه بعد التأكد من حسابه الشخصى”.

الجروب يضفى حالة من السرية التامة على كافة مشاركات الأعضاء فيه، فكما كتب” لن يستطع احد من أصدقائك على الفيس بوك أن يرى منشوراتك أو تعليقاتك، وهو ما جعل الأدمن يقومون بإنشاء حسابات خاصة بالجروب فقط ولا تمثل حساباتهم الشخصية.

الاعترافات هي الجزء الأهم فى الجروب، وبل يمكننا اعتباره الهدف الرئيسى، ولهذا يخصص الجروب «لينك منفصل» للاعترافات، فالعضو يمكنه إرسال اعتراف من خلال اللينك المثبت فى الجروب.

الاعتراف يقابله السرية، وهو ما يؤكد عليه أدمنز الجروب، فإرسال الاعتراف بدون معرفة هوية أو حساب مقدم الاعتراف من طرف أى عضو بالجروب أو حتى الادمنز أنفسهم، وفى حالة مشاركة أعضاء الجروب يمكن ارسال اعتراف أو مشاركة بشكل مباشر من خلال وضعها فى خانة بماذا تفكر وعلى أن تنشر بالاسم بعد مراجعتها من الأدمنز.

المحظورات داخل الجروب بخلاف الإعلانات، تتركز فى عدم استخدام ألفاظ خارجة، “هانزل اعترافك زى ماهو ايا كان موضوعه لكن لو فيه لفظ دارج او خارج هانعدله”، عدم التجاوز على أى عضو وهو الشرط الذى تم تكراره ٥ مرات، عدم نشر أفلام أو صور إباحية “، عدم أخذ سكرين شوت أو نسخ الاعترافات، وعرضها فى مكان آخر. ويؤكد الأدمنز أن الباحثين عن هذه الأشياء ليس لهم مكان داخل الجروب، “لو بتدور على ده يبقى مش عندنا”،وأن الجروب ليس له أى خلفية سياسية “ نحن لا ننتمى لأى حزب أو جماعة وهدفنا الترفيه،فجميع المنشورات أو البوستات للاعترافات أو الاستفسارات أو عرض المشاكل فقط”، ونبه أنه فى حال وجود شكوى يرجى التواصل مع ادمنز الجروب مباشرة.

مخالفة شروط الجروب لا يقابلها سوى الحذف من الجروب ليغادر دون عودة مرة ثانية “ العضو الذى يتم حذفه لمخالفة قواعد الجروب لن يتم إضافته مرة أخرى“.

الخبراء

خبراء تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات يؤكدون خطورة مثل هذه الجروبات المهندس رومانى رزق الله الخبير الإلكترونى يرى أن استخدام جروبات الاعترافات كخلفية لشبكات الدعارة أمر وارد جداً ، ويبرر ذلك بحجم الجرائم الإلكترونية التى انتشرت والتى يتم التعامل معها عبر وزارة الداخلية، فالدعارة الإلكترونية أمر واقع ولا يمكننا إنكارها، وحجم المشكلات والمواضيع الجنسية التى تطرح عبر جروبات الاعترافات يمكن من خلالها استغلال أصحاب هذا لاعترافات.

وبين الخبير الإلكترونى أن السرية فى هذه الجروبات سلاح ذو حدين، فهى تشجع الجميع على طرح مشاكله، لكنها فى الوقت ذاته قد يتم سوء استغلالها، وهنا لابد من الربط أن فكرة جروبات الاعترافات تم نقلها من المجتمعات الغربية المتقدمة كما هى بايجابيتها وسلبيتها كعادة النهم الإلكترونى العربى والمصرى.

المهندس عادل عبد المنعم خبير الأمن المعلوماتى يرى أن انتشار جروبات الاعترافات لها بعداً أحدهما تكنولوجى والآخر سيكولوجى “نفسى” ، فالفضاء الافتراضى يحمل فى طياته القدرة على إخفاء البيانات الحقيقية للإنسان، وبالتالى ظهرت الحسابات المزيفة والوهمية لعدد ضخم من مستخدمى الإنترنت وخاصة فى مواقع التواصل الإجتماعى، فى حالة الحرج من الظهور بالشخصية الأساسية، وهنا إذا نظرنا لها من الجانب الإيجابى أم السلبى فالاختفاء من أجل الجرائم الإلكترونية.

وبين أن جروبات الاعترافات على موقع الفيس بوك لها نفس البعدين الايجابى والسلبى، فهى تعتمد على اخفاء الهوية وفى الوقت ذاته مشاكة الكثير أدق تفاصيل الحياة الشخصية وهى أحد التطور التكنولوجى فمع ظهور الانترنت أصبح الكثير الذى يختفى وراء عالم الافتراضى الكبير على شبكة الانترنت وتطور الأمر مع تطبيقات التليجرام اللاين، ثم جروبات الاعرافات فالجميع يختفى وراء ستائر السرية.

ويرى خبير الأمن العلوماتى أنها جميعا وسائل للفضفضة السرية، لكن يبقى خط سوء استغلالها، وهو أمر ليس بعيداً ومن قبل مع بداية انتشا استخدام الفيس بوك تم استغلال سيدة عبرحساب مزيف، نجح فى البداية فى كسب ثقتها عبر دردشة عادية وجمع كافة المعلومات عنها ليبتزها فى النهاية بهذه المعلومات، ورغم نجاح مباحث الجرائم الإكترونية فى القبض عليه ، لكن للآسف تسببت فى دمار حياتها الأسرية وانفصالها عن زوجها.

ويؤكد على أنه لامانع من التعامل مع جروبات الاعترافات لكن بحذر،فهناك جروبات بالفعل محترمة ومفيدة وتقدم إطاراً راقياً ومفيداً فى مناقشة الموضوعات الأسرية حتى وإن كانت الجنسية منها، لكن هذا لايمنع وجود السىء أو من يستغل رواد هذه الجروبات، وقد يكون هناك شبكات دعارة تسعى لإصطياد وابتزاز رواد هذه الجروبات من الجنسين.

ودعا خبير الأمن المعلوماتى عدم التعامل مع الحسابات المجهولة وألا يراسل أحد بمعلومات شخصية أو صور لشخص لا يعرفه، لأنها ممكن تكون أداة لابتزاز أو اصطياد فى المستقبل، ويقول رغم أننى لا أرغب فى التوسع فى نظرية المؤامرة لكن الجميع لايمكن أن ينكر أن مواقع التواصل الإجتماعى مجتمع خصب لشبكات الدعارة والتجسس والتجارة غير المشروعة.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة