قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن خطته لمعالجة مشكلة عبور القوارب الصغيرة في القناة الإنجليزية "بدأت في تحقيق هدفها"، معلنا استخدام مركبتين إضافيتين لإيواء طالبي اللجوء.
وأشاد سوناك بانخفاض بنسبة 20% في عدد طالبي اللجوء الذين قاموا بالعبور مقارنة بالعام الماضي، وادعى أن الانخفاض بنسبة 90% في عدد مواطني ألبانيا الذين يصلون عن طريق القوارب الصغيرة هو "دليل على أن استراتيجية الردع لدينا يمكن أن تنجح".
وقال: "عندما قلنا إننا سنوقف القوارب، كنت أعني ذلك، وهذا ما يحصل"، إلا أنه اعترف أنه "ما زال لدينا طريق طويل لتحقيق الهدف النهائي".
وكشف سوناك أن الحكومة قامت بتأمين سفينتين جديدتين لإيواء 1000 شخص، بالإضافة إلى 500 مهاجر من المقرر وضعهم في بارجة Bibby في غضون أسبوعين، مشيرا إلى أن "موقعين كبيرين لاستيعاب طالبي اللجوء في ويثرسفيلد وسكامبتون سيكونان جاهزين لاستقبال ما يقرب من 3000 شخص بحلول الخريف".
وبينما رحب نواب حزب المحافظين بالأرقام الأخيرة، لا يزال البعض قلقا من أن العائدين إلى ألبانيا لا يمثلون سوى نسبة صغيرة من 12000 ممن وصلوا من البلاد، عبر القناة في عام 2022.
يشير تحليل بيانات وزارة الداخلية إلى أنه اعتبارا من 3 يونيو، تم اكتشاف 7610 أشخاص يعبرون القناة في عام 2023، مقارنة بـ9954 شخصا بحلول نفس التاريخ في عام 2022، بانخفاض يزيد قليلا عن 20%.
ومع ذلك، وجدت أبحاث وزارة الداخلية التي أجريت في عام 2022 أنه لا يوجد "دليل" على أن سياسات الحكومة القمعية تؤثر على سلوك المهاجرين الذين يقومون بالرحلة عبر القناة إلى المملكة المتحدة.