أكد وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين أن مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة لا يزال مشلولا بشكل كبير في التعامل مع استفزازات كوريا الشمالية غير القانونية، وعلى نية سول حث الصين وروسيا على لعب دور بناء داخل نظام المجلس.

وقال جين في تصريح أوردته وكالة الأنباء الكورية /يونهاب/ إن سول التي تم انتخابها حديثا عضوا غير دائم في المجلس لفترة 2024-2025، تنوي حث الصين وروسيا على لعب دور بناء للتعامل مع التهديدات الكورية الشمالية من داخل وخارج المجلس.

وأشار إلى أنه مع انتخاب كوريا الجنوبية لعضوية مجلس الأمن، فإن دبلوماسية "الدولة المحورية العالمية" التابعة لإدارة يون سيوك-يول قد تحركت إلى أقصى حد وأن سول يجب أن تصبح أكثر انخراطًا دبلوماسيًا مع المجتمع الدولي بدعم قوتها الوطنية المعززة.

وقال بارك إنه من الضروري أن تفي سيئول "بالمسؤوليات والالتزامات المنصوص عليها في روح ميثاق الأمم المتحدة، كتلك المتعلقة بالسلام وحقوق الإنسان والتنمية".

وحول القمة الثلاثية المحتملة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في واشنطن في وقت لاحق من هذا العام، قال إنه يتوقع أن يناقش خلال القمة مختلف القضايا الحالية على أساس المصالح والفوائد المشتركة.

وحول تحالف كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة الذي يحتفل بالذكرى السبعين لتأسيسه هذا العام، قال بارك إن ضمان إنشاء وتشغيل المجموعة الاستشارية النووية الجديدة (NCG) كان من الأولويات الرئيسية للحكومة.

وأضاف أنه لا يستبعد إمكانية التعاون مع الدول الصديقة في المنطقة مثل اليابان في الرد على التهديدات المشتركة النووية والصاروخية الكورية الشمالية إذا لزم الأمر. 

وحول آفاق الحوار بين الكوريتين قال بارك إن كوريا الجنوبية "منفتحة دائمًا على المحادثات مع كوريا الشمالية".

وفيما يتعلق بخطة اليابان لتصريف المياه الملوثة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة، قال الوزير إن أولوية الحكومة في الوقت الحالي هي انتظار نتائج الزيارة الميدانية الأخيرة التي قام بها خبراء كوريون جنوبيون وزيارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.