لجأ قرابة 50 ألف شخص من سكان جزيرة بالي في إندونيسيا إلى الاحتماء بمراكز إيواء مؤقتة مع تزايد المخاوف من ثوران بركان جبل أجونج للمرة الأولى خلال نصف قرن.
ونفى مسئولون أنباء كاذبة تم تداولها عبر الإنترنت قالت إن البركان قد ثار ، وقالوا إن الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي هي لثوران براكين أخرى قبل ذلك في إندونيسيا.
وقال سوتوبو نوجروهو ،المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث :"بركان أجونج لم يثر ... هذه الصور لبراكين أخرى".
ورفعت السلطات يوم الجمعة الماضي درجة التحذير من بركان أجونج إلى أعلى مستوى ، مشيرة إلى أن الثوران وشيك.
وقال بودي هارتيني ،وهو مسئول في مركز طوارئ في منطقة كارانجاسيم ،حيث يقع البركان، إن 49300 شخص من سكان المناطق المجاورة للبركان قد لجأوا للاحتماء في مخيمات مؤقتة في عشرة مواقع.
وأضاف هارتيني أنه :"لا يزال بعض القرويين باقين في منازلهم ، ولكننا نحاول إقناعهم بالإخلاء".
وكانت المرة الأخيرة التي يثور فيها بركان أجونج الذي يبلغ ارتفاعه 3031 مترا قد شهدت بقائه ثائرا لعام تقريبا من عام 1963 حتى عام 1964 ، ما أسفر عن مصرع نحو 1200 شخص.