أعرب جيريمى لورنس المتحدث باسم المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة عن القلق البالغ إزاء استمرار الأثر المدمر للقتال على المدنيين فى السودان.

وقال متحدث الفوضية - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة في جنيف - إن هذا الأسبوع وحده أدى هجوم على احد الأسواق بالخرطوم الى مقتل ثمانية مدنيين على الأقل من بينهم ما لا يقل عن ثلاثة أفراد من نفس العائلة.

وأشار الى ان المفوضية تلقت تقارير عن مقتل أربعة مدنيين آخرين في الخرطوم في 5 يونيو كما ورد أن ثلاثة مدنيين على الأقل جميعهم من نفس العائلة بمن فيهم امرأة حامل قتلوا فى 4 يونيو ولفت لورنس الى ان غارات جوية بالقرب من المجمع الرياضي في جنوب الخرطوم أصابت مركزا للاجئين مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 لاجئين بينما لقي ما لا يقل عن 71 طفلا مصرعهم في دار للأيتام في الخرطوم منذ بدء القتال بسبب نقص المساعدات الإنسانية بما في ذلك الإمدادات الطبية.

وأعرب المتحدث عن القلق إزاء التقارير التي تتحدث عن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، وقال إن مكتب المفوضية تلقى تقارير موثوقة عن 12 حادثة عنف جنسي مرتبطة بالنزاع ضد 37 امرأة على الأقل في الوقت الذى يتوقع ان يكون العدد أعلى بينما ورد أن 18 الى 20 امرأة تعرضن للاغتصاب.

وكرر المتحدث دعوة المفوض السامي لكلا طرفي القتال لضمان حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وطالب الأطراف بضمان إجراء تحقيق فعال ومستقل في جميع الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها .