تم الإعلان عن غرق 6 فقمات أصلها من جنوب افريقيا تعرّضت "للطعن" في ظروف غامضة، ثم جرفتها الأمواج على إحدى شواطئ شبه جزيرة كيب، على ما أعلنت البلدية، منددةً بما وصفته "تذكير مروّع بتأثير البشر على الحياة البرية الساحلية".
وأشار بيان البلدية إلى أنّ "ستة من الفقمات ذات فراء طُعنت في البحر وجرفتها المياه في لونغ بيتش في كوميتجي، ثم غرقت على الأرجح بفعل الإصابات التي تعرضت لها"، من دون التكهن بهوية الفاعلين.
وجرى إعلام الهيئة المسؤولة عن الخدمات الساحلية في البلدية الأربعاء بأنّ ست فقمات جرفتها المياه إلى الشاطئ ونفقت "مع تعرّض كل منها لإصابات غير عادية". ونظرًا إلى حالة الجيف "تقرّر أنه من الضروري إجراء مزيد من التحقيقات".
وأُخضعت جيف الفقمات، وهي ثلاثة ذكور وثلاث إناث لونها رمادي داكن وتتميز بشوارب كبيرة، لصور بالأشعة السينية وعملية تشريح. وأكّدت نتائج الاختبارات أنّ الحيوانات تعرضت للطعن في البحر ربما، بحسب البلدية التي أطلق نداءً للبحث عن شهود على أمل التوصّل إلى حقيقة ما حصل.
ونددت البلدية بما وصفته "قساوة تجاه حيواناتنا البحرية"، واعدةً بالتوصّل إلى هوية الفاعلين ومحاكتهم.
وتعيش الفقمات التي يبلغ حجمها نحو مترين وتزن عمومًا بين 200 و300 كيلوغرام، في مستعمرات ونادرًا ما تبتعد عن الشواطئ. وينظر الصيادون إلى هذه الحيوانات التي تستهلك كميات كبيرة من الأسماك، بشكل سلبي فيما يصطادونها بصورة غير قانونية أحيانًا لتقليص أعدادها.