قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إنه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى بعد الحرب، وأنه ينوي الاتصال به قريباً.

وقال شولتس في النسخة الـ38 من مؤتمر الكنيسة الإنجيلية الألمانية في مدينة نورنبرج، اليوم السبت إنه كان تحدث مع الرئيس الروسي حتى بعد بدء الحرب. وأضاف" أنوي أن أفعل هذا مرة أخرى قريباً".

وأعرب شولتس عن اعتقاده بأن شرط تحقيق "سلام عادل" يتمثل في أن تسحب روسيا قواتها "هذا ما يجب فهمه".

وخلال المؤتمر هتف بعض الحضور بكلمة "التفاوض"، ورد شولتس قائلاً إن نداء "التفاوض أمر جيد. السؤال هو: من يتفاوض مع من وحول ماذا".

وكان شولتس أعاد تحديد مبادئ سياسته منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، وقال إنه يجب منع تصعيد الحرب.

وقال شولتس، "كان ولا يزال من الصواب أن نتصرف بطريقة منسقة في كل ما نفعله، وأن نفكر في كل خطوة وألا نتخذ مسارات منفردة. شعرنا بالالتزام حيال هذا المبدأ من البداية". وتابع شولتس أنه لا ينبغي تغيير الحدود داخل أوروبا بالقوة.

وفي مايو الماضي، أعلن شولتس أنه على استعداد لـ"معاودة التواصل" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "في الوقت المناسب"، في ظل انقطاع المحادثات بينهما منذ ديسمبر على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال شولتس في مقابلة نشرتها صحيفة "كولنر شتاد أنتسايجر"، "تعود مكالمتي الهاتفية الأخيرة (معه) إلى وقت طويل، لكنني أعتزم معاودة التحادث مع بوتين في الوقت المناسب".

وتحدّث شولتس وبوتين المرة الأخيرة في ديسمبر 2022 لمدة ساعة عبر الهاتف.

والتقى بوتين وشولتس في موسكو في 15 فبراير 2022، في إطار جهود دبلوماسية سعى المستشار الألماني من خلالها لتفادي الحرب في أوكرانيا.