دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، 6 رؤساء سابقين للشرطة الإسرائيلية، وأكثر من 40 نائب مفوض إلى إقالة وزير الأمن والشريك القومي في ائتلافه الحكومي "إيتمار بن غفير"، لتمثيله خطرا ملموسا لأمن إسرائيل.
  وحسب وكالة الأنباء الإسبانية، أوروبا برس، أثار بن غفير حالة من الجدل منذ وصوله للوزارة، بسبب خطابه اليميني المتطرف وزياراته إلى ساحة المساجد في القدس، والتي وصفها كل من الفلسطينيين ودولة الأردن، المخولة بالوصاية على المواقع المقدسة في القدس، بأنها جرائم استفزازية تؤجج الصراع.
وحاول بن غفير منذ أشهر فرض سيطرته المباشرة على عمليات الشرطة، لدرجة أنه حاول إقالة قائد شرطة تل أبيب، عميحاي إيشيد من منصبه، متهما إياه بأنه تعامل بسلبية مع احتجاجات الإصلاح القضائي، وهو الإصلاح الذي تتبناه الحكومة الإسرائيلية. وبالفعل، نجح في عزل إيشيد من منصبه لكن تدخل النيابة العامة في البلاد، تدخل وأعاد قائد الشرطة لمنصبه.
وترى صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيليه، أن الشرطة الإسرائيلية على وشك الانهيار، متهمة الوزير  بأنه سبب رئيسي، في المشاكل التي تعاني منها الشرطة الإسرائيلية.
وكان من بين قادة الشرطة السابقون الذي دعاهم نتنياهو لإقالة بن غفير؛  يوهنان دانينو، الذي خدم من 2011 إلى 2015، ودودي كوهين (2007-2011)، وموشيه كرادي (2004-2007)، وشلومو أهارونيشكي (2001-2004)، وعساف حيفتس (1994-1997) ورافي بيليد  (1993-1994