استطاع رجل ان يجذب ملايين المتابعين له حول العالم وذلك بعد ظهوره من خلال فيلم وثائقي جديد على القناة الرابعة ، The Black Alien Project ، والذى أظهر القصة الحقيقية الصادمة لأنتوني لوفريدو ، 33 عامًا ، من فرنسا ، الذي اكتسب شهرة في جميع أنحاء العالم بسبب خضوعه لتعديلات جذرية في الجسم ليحول نفسه إلى ما يسمى بـ "كائن فضائي أسود.
في مقطع من البرنامج ، شوهد أنتوني ، الذي جمع مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي ، وهو يخبر صانع الأفلام لأول مرة آرثر برويل أنه على الرغم من بتر أنفه وأذنيه وإصبعين بالفعل ، إلا أنه لا يزال يعتقد أن رحلة تحول جسده لم تكن كذلك. لم يكتمل عندما ينظر إلى صور نفسه القديم.
ومع ذلك ، يكشف الفيلم الوثائقي أن الإجراء الأكثر تطرفًا لأنتوني لم يأت بعد لأنه يخطط لبتر إحدى ساقيه واستبدالها بآلة آلية.
في العام الماضي ، كشف لوفريدو أنه أجرى عملية جراحية في المكسيك لقطع إصبعين حتى تبدو يده وكأنها مخلب.
أظهرت الصور الرسومية ولقطات الفيديو لوفريدو مستلقيًا على طاولة عمليات محاطًا بالجراحين وهو يرفع يده لينظر إلى "مخلبه" الجديد في رهبة.
في يوليو ، كشف لوفريدو أنه كان يستعد لإزالة إصبعين من يده اليمنى أيضًا حتى يتمكن من مطابقة "المخالب".
قال إنه حلم بإزالة جلده بالكامل واستبداله بمعدن ، وذكر ذراعيه وساقيه وأصابعه ، إلى جانب مؤخرة رأسه ، باعتبارها الأجزاء التالية من جسده التي يريد تعديلها.
في حديثه لصحيفة ميدي ليبر الفرنسية في عام 2017 ، قال لوفريدو إنه كان `` شغوفًا بالطفرات والتحولات في جسم الإنسان '' منذ صغره.
عندما كان يعمل حارس أمن في العشرينات من عمره ، أدرك أنه لا يعيش بالطريقة التي يريدها.