شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي أقيمت في نيويورك، حيث شهدت هذه الزيارة نشاطا مكثفا ومثمرا من الناحية الاقتصادية والسياسية، كان من أبرز ملامحه عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى لعدة لقاءات محورية دوليًا وإقليميًا ومحليًا، كان منها اجتماعه مع نظيره الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى لقائين منفصلين لدفع مباحثات السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، كما حضر سيادة الرئيس عشاء عمل نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولى، وأكد خلال اللقاء جدية توجه الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات وتحقيق نقلة نوعية فى الاقتصاد المصرى، هذا بجانب مجموعة من الشخصيات المؤثرة في المجتمع الأمريكي، والتي تضم عدداً من الوزراء والمسئولين والعسكريين السابقين، بالإضافة إلى قيادات مراكز الأبحاث والمنظمات اليهودية ودوائر الفكر بالولايات المتحدة الأمريكية، وغيرهم.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد ألقى بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واستعرض من خلاله رؤية مصر لمجمل أوضاع المجتمع الدولي، وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار في العالم، فضلاً عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.
يذكر أن أبناء الجالية المصرية بنيويورك، كانوا قد اصطفوا حاملين أعلام مصر أمام مقر إقامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للترحيب بقدومه إلى المدينة استعدادًا لإلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، هاتفين:"بنحبك يا ريس"، وفى هذا الإطار قال معتز صلاح الدين، رئيس حركة صوت مصر فى الخارج، إن الحركة تواصل للمرة الخامسة خلال 3 أعوام مشاركتها بكل قوة فى الوقفات الحاشدة الداعمة لمصر والرئيس السيسى بالولايات المتحدة الأمريكية .