تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ووليد جمال الدين، خلال زيارتها للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ضمن فعاليات أسبوع الاستثمار البيئي احتفالا بيوم البيئة العالمي ٢٠٢٣ تحت رعاية رئيس الوزراء، مصنع اتيكو فارما أول مصنع للأدوية صديق للبيئة.

واطلعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ورئيس الهيئة على إجراءات المصنع التي تؤهله ليكون صديقا للبيئة، من حيث الطاقة النظيفة وإعادة الاستخدام والتدوير، حيث يتم استخدام الغاز الطبيعي كطاقة نظيفه بدلا من السولار ويتم استخدامه في غلايات البخار ووحدات التكييف المركزي الخاصة بالتبريد الصناعي والتبريد المركزي، خاصة أن الغاز الطبيعي يلعب دورا أساسيا في خفض انبعاثات الكربون، كما يتم استخدام نظام مغلق للري للحفاظ على البيئة عن طريق استخدام ناتج الصرف الصناعي والعملية الصناعية وناتج محطة المياه بعد معالجته لتحويل المساحات المتاحة في المصنع إلى مسطحات خضراء دون الحاجة لاستخدام مياه المدينة والتأكد من تطبيق مبدأ إعادة الاستخدام.

كما يتم استخدام ناتج العملية الإنتاجية من البخار لتحويله إلى مياه مكثفة وتجميعها في خزانات تحت الأرض ويتم ضحها بمضخات ذات مواصفات خاصة لتغذية خزان المياه الخاص بغلايات البخار الصناعي بدلا من استخدام مياه المدينة بما يحقق مبدأ إعادة التدوير والاستخدام، ويقلل أيضا من الطاقة المستهلكة.

وشددت وزيرة البيئة على ضرورة أن تكون  جميع خطوط الإنتاج بالمصنع صديقة للبيئة وتراعي معايير ترشيد الطاقة والمياه، كما يتم فصل المخلفات على حسب أنواعها والاتفاق مع شركات متخصصة لجمعها وإعادة تدويرها، أما المخلفات الخطرة فيتم معالجتها قبل إعدامها ثم يتم التخلص منها عن طريق الدفن، وذلك بالتعاقد مع شركة للتخلص من المخلفات الخطرة حاصلة على موافقة وزارة البيئة و وزارة الصحة.

كما راعى المصنع في تصميمه اتباع آليات خفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق وفر استهلاك الطاقة، واستخدام أنظمة فلترة حديثة عالية الجودة لتنقية ومعالجة الهواء، وإجراء القياسات البيئية بصفة دورية مع الحرص على أن تكون ضمن الحدود المسموح بها.
 
وفي سياق متصل، تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة شركة مصر للهيدروجين الأخضر بالعين السخنة، الذى تم إنشاؤها بالتعاون بين  شركتي الهيدروجين الأخضر Fertiglobe وScatec النرويجية، بتكلفة استثمارية حوالى ١١٠ مليون دولار، ويقوم على ١٠٠ ميجاوات من المحللات الكهربائية وسيتم دعمها بنحو ٢٦٠ ميجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

 وأكدت الوزيرة أن المشروع يستهدف إنتاج ١٥ ألف طن من الهيدروجين الأخضر كمادة وسيطة لإنتاج ما يصل إلى ٩٠ ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويا بالمنطقة الصناعية المتكاملة بالعين السخنة.