قالت الدكتورة نسرين الشرقاوي، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن مصر شهدت بعد ثورة 30 يونيو 2013 تنمية غير مسبوقة، موضحة: «كنا نعاني نقص الخدمات الأساسية وسوء البنية التحتية وتلوث مياه الشرب، فضلا عن معاناة الصعيد من تهالك منظومة الصرف الصحي وتدني مرافق التعليم إلى جانب سوء كفاءة مرافق الصحة العامة، وعدم كفاءة المؤسسات التي تقدم الخدمات العامة».
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصعيد حاز على اهتمام بالغ منذ اللحظة الأولى لتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لحكم البلاد بعد ثورة 30 يونيو، إذ أنه تفقد الصعيد في 18 زيارة لمختلف المحافظات منها المنيا وسوهاج وأسوان وبني سويف وأسيوط التي زارها 3 مرات، وغيرها من المحافظات.
وتابعت أن الصعيد شهد العديد من المشروعات التي أقيمت على مدار الـ10 سنوات الماضية في مختلف المجالات، على سبيل المثال قطاع التعليم تم إنشاء وتطوير 34 ألف فصل في الصعيد، فضلا عن إقامة 2620 مدرسة جديدة، إلى جانب 219 مدرسة تعليم فني، يأتي ذلك علاوة على مدراس المتفوقين والمدارس اليابانية في أسيوط والمنيا الجديدة، مضيفة أنه جرى تدشين 7 جامعات جديدة، بالإضافة إلى حوالي 105 كليات ومعاهد.