كشفت المعاينة المبدئية والتحريات فى قضية طبيب الساحل أنه وزميل له كانوا يستعدان لذهاب لزفاف زميل لهم فى التجمع وعندما ذهب له مكان عمله بمستشفى معهد ناصر أخبروه أنه استأذن نصف ساعة انتظره لكنه لم يعد فذهب إلى عيادته بمنطقة الساحل أيضا لم يجده ولم يرد على هاتفه.
وبسؤال والدته أكدت أنه حسن الخلق ولا توجد بينه وبين اى شخص مشاكل وأنها كانت على تواصل معه بشكل دائم ويحكى لها عن أدق تفاصيل حياته وكان متعود يكلمها أول ما يخلص شغله بالمستشفى وعند استقلاله المترو للذهاب الى عيادته وعندما سافرت لاداء فريضة الحج لاحظت انه لم يتواصل معاها دب القلق الى قلبها فقررت فورا الرجوع قبل اداء الفريضة للاطمئنان على ابنها وقامت بتحرير محضر باختفائه بعدها علمت انه قتل وتم دفنه داخل العيادة القاتل قام بدفنه وصب عليه الاسمنت والرمل وقام "بوضع البلاط "علية حتى يخفى معالم كريمته
ألقى القبض على الطبيب أ. ش، وتمرجي ومتهم ثالث، لاتهامهم بإنهاء حياة زميلهم طبيب عظام بمعهد ناصر أسامة توفيق صبور يبلغ من العمر 30 عام، ودفنه داخل عيادة خاصة بمنطقة الساحل بالقاهرة. وتم اقتيادة الى مكان الواقعة لتمثيل الجريمة
وكانت شهدت منطقة الساحل بالقاهرة جريمة مأساوية، حيث عثرت الأجهزة الأمنية على جثة طبيب مدفون داخل عيادته الخاصة بعد بلاغ من أسرته بتغيبه، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق، التي باشرت التحقيقات في الواقعة.
بدورها شكلت مديرية أمن القاهرة، فرق بحث موسعة لفحص بلاغ تغيب من أسرة الطبيب المقتول، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى موقع البلاغ، وأجروا تحريات موسعة حول الحادث، وقاموا بتفريغ كاميرات المراقبة.
وتبين دخول الطبيب المقتول إلى عيادته الخاصة، ولم يخرج منها، فتم تكثيف الجهود وبالفحص داخل العيادة عثر فريق البحث على جثة الطبيب الذي يبلغ من العمر 30 عاما مدفونة داخل عيادته الخاصة، وتم نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف جهات التحقيق.