أكد رودلف سعادة رئيس مجلس إدارة شركة (CMA) الفرنسية، اليوم، أن مصر مركز مهم للتجارة وموقع استراتيجي للنقل، مشيرا إلى أن حوالي 10% من البضائع في العالم تمر من مصر.

وقال رودلف سعادة - في كلمة خلال افتتاح محطة (تحيا مصر) متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي - إن حدث اليوم هو انعكاس حقيقي للعلاقات الثنائية القوية والتاريخية بين مصر وفرنسا، مشيرا إلى أن العبور الأول لسفينة مجموعة (CMA- CGM)، قناة السويس، كان في عام 1983، وفي عام 2015 قادت سفينة (CMA) القافلة في افتتاح القناة الجديدة.

وأضاف "اليوم يبلغ عدد أفراد مجموعتنا 350 فردا في 6 موانئ مصرية يربطون مصر بالعالم، وفي عام 2022 قمنا بنقل أكثر من 400 ألف حاوية من وإلى مصر".. وتابع "أن لبلدينا الكثير من القواسم المشتركة بدءا من حقيقة أنهما دولتا بناء ملتزمتان بإقامة صروح دائمة تصمد أمام اختبار التأمين".

وأشار إلى إرادة الحكومة المصرية تزويد البلاد بالبنية التحتية التي من شأنها تعزيز سلاسل التوريد المصرية، وبالتالي دعم تنمية البلاد، قائلا "نحن نتفق مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن سلاسل التوريد ضرورية لتنمية اقتصادية وبشرية". 

وأردف "تماشيا مع استراتيجية الحكومة المصرية، نحن مصممون على جعل مصر مركزا لوجيستيا عالميا، وذلك من خلال استثمارات في الإسكندرية والعين السخنة والموانئ الجافة، مما سيمكن مجموعتنا من لعب دور رئيسي في الممر اللوجيستي في السخنة وتطوير السكك الحديدية لنقل البضائع والحاويات".

وقال رودلف "يسرنا أن نشارك المصريين خبرتنا كشركة عالمية رائدة في مجال النقل والخدمات اللوجيستية، وسوف تخلق هذه الاستثمارات فرص عمل عظيمة وتدعم التنمية الاقتصادية لمصر، مع تعزيز دور مصر الاستراتيجي وقيادتها للمنطقة".

وأكد أنه مع إطلاق محطة (تحيا مصر) متعددة الأغراض نكتب فصلا جديدا في تاريخ المجموعة بمصر.