بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السفير أنور عبد الهادي، اليوم الاثنين، مع وزير المصالحة علي حيدر في مقر الوزارة بدمشق، واقع المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم اليرموك، والخطوات الإجرائية اللازمة لمتابعة ملف المخيم والعمل على إخراج المسلحين من تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين منه والإعداد لتقديم كل الخدمات لأهلنا عند عودتهم.
قال عبد الهادي حسب بيان صحفي ، إن التنسيق مع الدولة السورية دائم لتخفيف معاناة أهلنا في كل المخيمات الفلسطينية، حيث أننا نتعاطى مع المخيمات الفلسطينية كرمزية سياسية لحق العودة، أما القرار على الأرض فيعود إلى الدولة السورية .
وشكر الحكومة السورية ووزارة المصالحة على جهودها التي أدت إلى عودة أهلنا من اللاجئين الفلسطينيين إلى منازلهم في مخيم السبينة قبل أسبوعين.
من جهته أكد الوزير حيدر أن العمل على إنهاء التواجد المسلح من تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين في المخيم لا يزال مستمرا في ضوء إحياء الاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقا لإخراج المسلحين، حيث تعمل الدولة لإخراجهم بكل الوسائل الممكنة وإعادة أهالي المخيم مجددا إلى منازلهم.
وتابع، سوريا تعمل بكل الوسائل للحفاظ على المخيمات الفلسطينية لأنها شاهد حي على جريمة اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني عام 1948 بتهجيره من أرضه، ولن تزال المخيمات من سوريا إلا بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم فلسطين .