الخميس 27 يونيو 2024

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف

الصحف المصرية

أخبار17-6-2023 | 09:37

دار الهلال

سلط عدد من كتاب الصحف، الصادرة اليوم السبت، الضوء على موضوعات ناقشت قضايا تهم الرأي العام.

ففي عموده (إنها مصر) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال رئيس المجلس الأعلى للإعلام الكاتب كرم جبر إن المصريين لم تنطل عليهم تخاريف الجماعة الإرهابية، ولم يبتلع الطعم سوى من حاولوا خداعهم فخدعوا أنفسهم، ويعرفون أنها أكاذيب يتظاهرون بتصديقها لخداع البسطاء.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (التنوير والتخريف)- أن المصريين وظفوا قوتهم الناعمة لتعضيد القوة الصلبة، في الحشد التاريخي العظيم في 30 يونيو، ووقفت "ثقافة مصر" حائط صد قويا لإعلاء شأن "التنوير" في مواجهة "التخريف"، وانتصرت الهوية المصرية الضاربة في أعماق التاريخ.

وأشار إلى أن "الإخوان" استهانوا بتلك القوات الناعمة ولم يفهموها، وظنوا أن مظاهر "الإسلام الشكلي" التي جاؤوا بها ونصبوا شباكها حول البسطاء والطيبين، مشفوعة بأكياس الأرز والسكر وزجاجات الزيت، يمكن أن تكون قوتهم الناعمة واجتذاب الناس لهم.

وأوضح أن الإخوان فوجئوا بـ "إسلام حقيقي" يتسلح به المصريون، ويتوافق مع تسامحهم وحضارتهم وثقافتهم، ولا يمكن أن يزايدوا عليه أو يلعبوا به، مكوناته الحضارة والثقافة والفنون والآداب وسماحة الأديان، وهي مزيج من عظمة الفراعنة وعناق المسيحية والإسلام على ضفاف النيل، تحت ظلال التسامح والمودة والتلاحم والانسجام المجتمعي.

بينما قال الكاتب أسامة سرايا - في عموده (حكاية فكرة) بصحيفة (الأهرام) - إننا أمة التاريخ، ولا يسبقنا أحد في هذا المضمار، فيجب ألا يخيفنا أحد بأننا نهدم التراث، ولا نحافظ عليه، ولو كنا تركنا عقولنا لمن يخيفوننا من أي تجديد، أو بناء، أو عمل مبتكر، ما بنينا السد العالي، لآثاره الجانبية التي تؤثر على حياة الفلاحين في الدلتا، وأهمها الطمي الذي يُحتجز في بحيرة السد.

وأضاف سرايا - في مقاله بعنوان (مدن الأحياء.. والأموات) - أن تحديث القاهرة، ومدن مصر، وقراها، شمل أخيرا مقابر الموتى.. وقد علمنا الزمن أن مقابرنا يجب أن نحافظ عليها، ونطورها، وإذا كان الإهمال والعشوائيات طالا المدن، والقرى المصرية منذ زمن، فإنهما قد طالا قبورنا كذلك.

وأعرب الكاتب عن سعادته بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء (مقبرة الخالدين)، لعلها تكون قاطرة للاهتمام بالمقابر كلها في مصر.. مشيرا إلى أن تطوير المقابر، وفي مقدمتها مقابر الخالدين، قفزة مهمة في التفكير المصري، علينا أن ندفعها للتنفيذ، لتتحول مقابرنا إلى مزار صحي جديد للقرى والمدن معا.

وفي عموده (الخط المستقيم) بصحيفة (الجمهورية).. قال الكاتب أحمد العطار إن هناك مساعي إفريقية لحل الأزمة الروسية - الأوكرانية من خلال زيارة رؤساء 6 دول إفريقية العاصمة الأوكرانية كييف في بداية جولة تفاوضية واسعة تشمل أيضًا روسيا، وذلك في أول مبادرة إقليمية فاعلة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا والعودة من جديد إلى طاولة المفاوضات وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار، والتوصل إلى اتفاقية سلام تحفظ للأمن والسلم والدوليين استقراره بعيدًا عن الحروب والصراعات.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (صرخة إفريقية لوقف الحرب ونشر السلام) - أن القادة الأفارقة يحملون رسالة مهمة أيضًا، وهم يقومون بمغامرتهم السياسية غير مضمونة العواقب والأهداف والنتائج، فهم يؤكدون ضرورة النأي بالقارة السمراء عن الصراعات الدولية المعاصرة وتغليب قواعد القانون الدولي بالنظر إلى التداعيات السلبية على إفريقيا خاصة في مجالات الغذاء والطاقة.

وتابع قائلا "رغم تضاؤل فرص النجاح خاصة مع الضغوط الغربية المكثفة تجاه دول المبادرة الإفريقية، إلا أنها خطوة مهمة على الطريق.. وصرخة قوية تنطلق من شعوب متوجعة متضررة تعاني الأمرين من التداعيات السلبية للازمة الراهنة، فليس هناك شيء بالنسبة للإنسان أهم من الغذاء والطاقة.