قارن بيتر دو تويت، الصحفي من جنوب إفريقيا، توقف الطائرة التي كانت تقله في وارسو، بنار جنهم، وذكر في تغريدة على تويتر أنه شعر باليأس المطلق خلال ذلك.

وقال الصحفي: "شعرنا باليأس المطلق، لأننا علقنا على متن طائرة في مطار وارسو. يا له من يوم جنوني، في نهاية المطاف خرجنا من جهنم ووصلنا إلى الحي القديم بمدينة وارسو للاستراحة. غدا سنكون في بطرسبورج".

واشارت قناة SABC التلفزيونية إلى أن "محنة" الصحفيين في وارسو، استمرت أكثر من 24 ساعة.

ووقع الحادث المذكور في وارسو يوم الخميس الماضي حيث علق حراس رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الذي كان متوجها لإجراء مفاوضات في كييف، بالإضافة إلى مجموعة من الصحفيين، في المطار لمدة يوم. واتهم رئيس جهاز الأمن المرافق لرئيس جنوب إفريقيا، الجانب البولندي بمحاولة تعطيل مهمة السلام.

من جانبها زعمت هيئة حرس الحدود البولندية، بأن حراس زعيم جنوب إفريقيا ظلوا طواعية على متن الطائرة في وارسو، لأنه لم يكن لديهم إذن بحمل أسلحة في بولندا. ولكن الهيئة البولندية، لم تتطرق في بيانها، إلى موضوع الصحفيين الذين اشتكوا من أن الجانب البولندي، لم يسمح لهم بالخروج من الطائرة في مطار وارسو.

ويشار إلى أن زعيم جنوب إفريقيا وصل بالفعل إلى أوكرانيا، في إطار مهمة السلام الإفريقية. أما الصحفيين وبدلا من تغطية الرحلة، أمضوا الليل على متن الطائرة دون أن تتاح لهم فرصة الاستحمام وتنظيف أسنانهم، وقام طاقم شركة الطيران SAA بشراء الطعام لهم.