قال إيجور سيتشن، رئيس شركة النفط الروسية العملاقة "روسنفت"، اليوم السبت، إن روسيا تصدر حصة من إنتاجها أقل نسبيا من حصص الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+".
وقال سيتشن، وهو حليف قديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن طفرة إنتاج النفط في الولايات المتحدة التي لا تنتمي إلى مجموعة أوبك+ أثرت على سوق النفط العالمية بشكل أكبر من تأثير منتجي نفط آخرين.
وفي كلمة خلال منتدى اقتصادي، قال سيتشن إن بعض دول "أوبك+" المنتجة للنفط تصدر ما يصل إلى 90 بالمئة من إنتاجها، بينما تصدر روسيا نصف إنتاجها فقط إلى السوق العالمية.
وقال "يضع هذا بلدنا في وضع أقل استفادة في ظل الآلية الحالية لتقييم التأثير والوصول إلى الأسواق الرئيسية، في هذا الصدد، يبدو من المناسب مراقبة صادرات النفط أيضا وليس حصص الإنتاج فحسب، نظرا لاختلاف أحجام الأسواق المحلية".
وينظم تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، حاليا الإنتاج فقط وليس الصادرات.
وأظهر بيان رسمي صادر عن أوبك في يونيو الجاري، أن الدول في تحالف أوبك+، قد اتفقوا على مستوى مستهدف جديد للإنتاج عند 40.46 مليون برميل يوميا بداية من 2024 وحتى نهاية 2024.
ووفق حسابات رويترز، فإن مجموعة "أوبك+" ستكون قد خفضت إنتاجها النفطي لعام 2024 بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا، بالمقارنة مع مستويات الإنتاج الحالية.
وتساهم دول أوبك+ بنحو 40 بالمئة من إنتاج النفط العالمي، وتقدم "روسنفت" الحصة نفسها بالنسبة لإنتاج روسيا من النفط.