تحتفي السعودية باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يصادف الـ17 يونيو من كل عام؛ بهدف تعزيز الوعي بالتصحر والجفاف؛ كونهما من أكبر التحديات البيئية التي تواجه الجميع حاليًا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم السبت أنه تقرر الاحتفاء بهذا اليوم خلال الجلسة العامة 92 من الدورة الـ49 للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1994، بأن يكون يوم 17 يونيو يومًا عالميًا لمكافحة التصحر والجفاف؛ حيث تتجدد وتتنوع في كل عام الوسائل والموضوعات لزيادة الوعي العام بمسألتي التصحر والجفاف، من خلال الاحتفاء بهذا اليوم.
ويعني التصحر بعملية تحول الأرض التي كانت خصبة في السابق إلى قاحلة، وتتواجد الصحارى عادة في المناخات الجافة والقاحلة، كما يقع التصحر عند حافة الصحاري أو في 1% أي أرض موجودة في المناخات الجافة أو النصف جافة، التي اعتادت أن تدعم نمو الغطاء النباتي.
ويأتي إنشاء المركز السعودي لتنمية الغطاء النباتي، للإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، والمحافظة على الموارد الوراثية النباتية والغطاء النباتي خارج المناطق المحمية في المملكة بجميع بيئاته، ومكافحة التصحر.
وينطلق دور المركز من 7 مسؤوليات رئيسة: تتمثل في ضمان تطبيق الأنظمة والمعايير ذات الصلة، وحماية وتنمية الغابات واستدامتها، والإدارة المستدامة للمراعي والمتنزهات الوطنية، وإعادة تأهيل الغطاء النباتي والتشجير، وإشراك القطاع الخاص لأداء المهام ذات الصلة، إلى جانب الالتزام بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة، ورفع تقارير الأداء.