أعلن "الحشد الشعبي" العراقي، اليوم، الإطاحة بأحد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من الدول) في محافظة نينوى.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، مساء اليوم، عن خلية الإعلام الأمني، أن قوات الحشد الشعبي تمكنت من إلقاء القبض على ما يسمى بـ"عسكري ولاية نينوى" بتنظيم "داعش".

وذكر البيان العسكري العراقي أنه "بجهد استخباري ومتابعة دقيقة وبعد استحصال الموافقات القضائية وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، تمكنت مفارز المديرية العامة للمعلومات في معاونية الاستخبارات والمعلومات بهيئة الحشد الشعبي من إلقاء القبض على المتهم (ا.م.ص) في مدينة الموصل".

وأكد البيان أن الإرهابي عمل عسكريا فيما يسمى "ولاية نينوى" بتنظيم "داعش"، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه لينال جزاءه العادل، وأن معاونية الاستخبارات والمعلومات التابعة للحشد الشعبي قد دعت للإبلاغ عن جميع العناصر الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة والمتاجرة بالمخدرات، مضيفة أن هوية المتصل ستبقى "طي الكتمان".

ويشار إلى أن جهاز الاستخبارات العسكرية العراقية قد أصدر بيانا، في الرابع من الشهر الجاري، أعلن فيه تنفيذ ضربات جوية ناجحة أدت إلى مقتل 12 من عناصر تنظيم "داعش" في محافظتي ديالى وكركوك شمالي البلاد، ونفذت وفقا لمعلومات ومتابعة استخبارية دقيقة وبإشراف قيادة العمليات المشتركة.

وأوضح البيان أن مقتل عناصر التنظيم الإرهابي جاء بفضل ضربات جوية ناجحة استهدفت جبال وبحيرة حمرين في قاطع عمليات ديالى وفي وادي الشاي ضمن قطاع قيادة عمليات المقر المتقدم كركوك.

في السياق ذاته، نجحت القوات العراقية في إلقاء القبض على عنصر إرهابي كان يعمل في الإعلام المركزي لـ"داعش" في محافظة الأنبار، وأكد البيان أن مديرية الاستخبارات العسكرية "مستمرة في ملاحقة العناصر الإرهابية أينما وجدوا، وستعمل على إنهاء تواجدها على أرض وادي الرافدين".

يذكر أن العراق كان قد أعلن في التاسع من ديسمبر 2017، طرد عناصر تنظيم "داعش" وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية، لكن خلايا نائمة تابعة للتنظيم لا تزال تنشط في بعض أنحاء البلاد.