أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندي، متابعة موقف الناجين والمفقودين في حادث غرق مركب هجرة غير شرعية قبالة السواحل اليونانية يوم الأربعاء الماضي، والذي أبحر من السواحل الليبية، وكان به المئات من جنسيات مختلفة، ومن بينهم مصريون.
وقالت وزيرة الهجرة - بحسب بيان اليوم السبت، إنه يتم التنسيق مع الجهات المعنية للوقوف على أسماء الناجين وموقفهم، وكذلك الذين لقوا مصرعهم خلال هذه الكارثة، موضحة أن إجمالي عدد من كانوا على المركب يتراوح ما بين 400-750 من جنسيات مختلفة، وإجمالي عدد المصريين الناجين43 منهم (5 قُصر، 38 رجال)، وأنهم شباب ما بين 20-40 سنة من البالغين المصريين، وهناك 8 يتم التحقيق معهم ووجهت لهم تهمة تنظيم هجرة غير شرعية والتسبب في قتل ضحايا والانتماء لمنظمة "جريمة منظمة" وهم رهن الاعتقال.
وأضافت وزيرة الهجرة أن إجمالى من تم إنقاذهم 104 من الجنسيات الأخرى التي تم إنقاذها: 12 باكستانيًا، 47 سوريًا، 2 من دولة فلسطين، موضحة أن عدد المفقودين من المصريين غير محدد، لأن الحادث كان في مياه عميقة جدا، ويتم متابعة الموقف أولا بأول.
وأعربت الوزيرة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا الذين لقوا حتفهم في حادث غرق المركب، مشيدة كذلك بجهود السفير عمر عامر سفير مصر لدى أثينا في متابعة الموقف.
وأهابت سها جندي بالشباب المصري ألا يلقوا بأنفسهم في رحلات الموت، وأن يحرصوًا على السير في الطرق القانونية، والالتحاق ببرامج التدريب والتأهيل من أجل التوظيف التي تنظمها الوزارة لإكساب الشباب المهارات والخبرات التي تؤهلهم للعمل في المشروعات القومية أو فرص عمل آمنة بالخارج.