أكدت الدكتورة جينا الفقي المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أهمية بناء القدرات البشرية ومنها رعاية شباب الباحثين والطلاب وتدريبهم، الذي يعد محوراً من محاور برنامج الفضاء الوطني.. مشيرة إلى اهتمام الأكاديمية بالتعاون مع الاتحادات الدولية ككل، وبالأخص اللجنة الدولية لأبحاث الفضاء (COSPAR).
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة جينا الفقي المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مع رئيس اللجنة الدولية لأبحاث الفضاء الدكتور جان كلود ورم؛ لبحث آليات دعم التعاون المشترك بين الجانبين.
وأعربت الدكتورة جينا الفقي عن استعداد مصر لدعوة اجتماعات الجمعية العمومية في عام 2028، مؤكدة ترحيب الأكاديمية بعقد أنشطة علمية بالاشتراك مع لجنة (COSPAR).
من جانبه.. أشار الدكتور جان كلود إلى الدور المهم الذي تلعبه اللجنة الدولية لأبحاث الفضاء، وهي منظمة دولية تعمل على تعزيز وتسهيل البحث العلمي في الموضوعات المتعلقة بالفضاء.
وأضاف أن اللجنة لا تقوم فقط بمتابعة أبحاث الفضاء الدولية، ولكن هي تعد الجسر الذي تفهم من خلاله دول العالم أن التعاون وليس المنافسة أمر ضروري لمستقبل البشرية، فضلاً عن تشجيع البحث العلمي في مجال الفضاء على المستوى الدولي، مع التركيز على تبادل النتائج والمعلومات والآراء.
وأكد أن اللجنة الدولية لأبحاث الفضاء توفر منتدى مفتوحا لجميع العلماء، سعيا منها إلى ضمان إجراء جهود دولية نشطة لبحوث الفضاء وتشجيع الأدوار الهادفة في جميع الأنشطة للعلماء الشباب، الذين يمثلون مستقبل أبحاث الفضاء الدولية.
واستعرض مهام اللجنة الدولية لأبحاث الفضاء، والتي تتمثل في تجميع القدرات العلمية العالمية للتعاون الدولي في أبحاث الفضاء ومشاركة نتائج أبحاثهم وبناء الروابط وتشجيع التعاون مع العلماء من جميع أنحاء العالم من خلال اللجنة؛ بهدف تعزيز تطوير حياتهم المهنية ودعم المشاركة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي في المشروعات ذات الاهتمام المشترك مثل حماية الكواكب وطقس الفضاء والحطام الفضائي، ودعم برامج الفضاء المطورة من خلال فرص للتفاعل المباشر مع القادة في وكالات الفضاء، إلى جانب تقديم المشورة بشأن البعثات المستقبلية.
ووجه الدكتور جان كلود، الشكر والتقدير لأكاديمية البحث العلمي على إتاحة الفرصة لمقابلة الباحثين المصريين المتخصصين في مجال بحوث الفلك وعلم الفضاء، متطلعا إلى تنفيذ أنشطة مشتركة مع الأكاديمية.