توقعت صحيفة (نيكاي) اليابانية أن يتم تجديد اتفاقية التعاون النووي بين اليابان وأمريكا تلقائيا، بعد انتهائها في يوليو القادم، لتتمكن طوكيو من مواصلة إعادة معالجة الوقود النووي المستهلك.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ليس لديها نية لإنهاء أو إعادة التفاوض على الاتفاقية، موضحا أن سعي الحكومة اليابانية لتجديد الاتفاقية يعد فرصة جيدة لبقائها قيد التنفيذ دون أية تعديلات.
وتتحكم الاتفاقية في استخدام اليابان السلمي للطاقة النووية، والذي بدأ عام 1988، وتنتهي فترة الاتفاقية في يوليو القادم ما لم يطلب طرف إنهاء أو مراجعة الاتفاقية قبل مدة انتهائها بستة أشهر، وإذا لم يحدث ذلك فسوف تجدد تلقائيا.
وبموجب الاتفاقية، تمنح الولايات المتحدة اليابان التصريح بمعالجة الوقود النووي المستهلك وإنتاج البلوتونيوم للأغراض السلمية، وهذه الميزة - الممنوحة فقط لليابان من ضمن الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية - مكنت طوكيو من متابعة إعادة تدوير الطاقة النووية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لو انتهت الاتفاقية فسيتعين على اليابان ضمان الحصول على تصريح من الولايات المتحدة لكل خطوة تخطوها في إعادة تدوير الطاقة النووية.
وعلى الرغم من أنه من الواضح أن طوكيو ستنال مرادها، إلا أن هناك قلقا متزايدا على الصعيد الدولي لارتفاع مخزون البلوتونيوم لدى اليابان، حيث تمتلك اليابان ما يقرب من 47 طن من البلوتونيوم داخل وخارج البلاد، ما يكفي لصنع ستة آلاف قنبلة نووية.