قال المستشار «فرج حافظ الدري»، عضو مجلس الشيوخ، إن المجلس قد مارس جميع الاختصاصات التي عهد بها الدستور إليه، واختصاصه الرقابي الذي أوضحته اللائحة الداخلية للمجلس، وبأداء وطني رفيع، من الأجلاء ممثلي الأحزاب السياسية أو المستقلين.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الختامية لدور الانعقاد الثالث لمجلس الشيوخ، " كان آخر هذا الأداء الرفيع، التقرير الإضافى عن التعاونيات الذى أعدته لجنة مشتركة، بريادة النائب الجليل، الذى يسبق علمه أدبه - محمد هيبة - وعرضه بثقة وإقتدار من خيرة شباب هذا المجلس، النائب الجليل الواعد – أكمل نجاتى – ولقد زاد التقرير ثراء، هذا البيان الإضافى الذى ألقته الوزيرة الجليلة الوقورة نيفين القباج، وردها الأمين على ماأثاره السادة الأعضاء من رؤى، زادك الله تواضعا وتوفيقا وعلوا.
وتابع الدرى : أخص بالتقدير، عضوات المجلس وشبابه الذين أزداد أداؤهم توفيقا ورفعة، وتقتضي الأمانة أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى المستشار الجليل محمود إسماعيل الأمين العام، ونائبه المستشار الجليل عمرو يسري، وأسرة الأمانة العامة علي ما بذلوه من جهد فائق خلال هذه الدورة، وفى انتظار هذا النهج غير المسبوق في عرض إنجازات المجلس.
ونوه الدرى إلى تقرير لجنة حسابات المجلس، بريادة النائب هاني سري الدين، حول الحساب الختامي للمجلس، وحساب قطاع الأموال والأملاك، الذي سبق أن عرض علي المجلس باقتضاب، والذي نال علي الفور اجماع المجلس بالموافقة، وإن دل ذلك، فإنما يدل علي ثقه المجلس الكاملة في حرصكم – أيها الرئيس – علي المال العام، يعاونكم الوكيلان الجليلان، والثقة الكاملة في معالي الأمين علي خزائن المجلس ، وفي لجنة الحسابات الموقرة.
وشكر الدرى المستشار علاء الدين فؤاد، وزير المجالس النيابية،عرفانا لما يتسم به من خلق رفيع، ومشاركه فعاله بعلم واقتدار، وعلاقته المتميزة والمنجزة مع جميع الأعضاء، لا تفرق بين أحد منهم، والذين يقدرونك حق قدرك، زادك الله قدرا.
وقال الدرى : أحني قامتي، إجلالا واحتراما إلى قواتنا المسلحة الباسلة، وصقور المخابرات العامة، سند الوطن وحاميه، وإلي رجال الشرطة الباسلة، وأمن الدولة المرابطين، حفاظا على أمن الوطن واستقراره وإلى شهدائنا الأبرار.
مضيفا : لا يفوتني أن أتوجه بخالص التقدير إلى شرطة المجلس وصاحبة الجلالة صحافة مصر وأعلامها.
وختم كلمته بالقول : من قبل ومن بعد، التحية إلى زعيم البلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ما قدمه ويقدمه لوطنه، وما يتحمله من أعباء جسام لا يقوي عليها إلا أولو العزم من الرجال في سبيل رفعه الوطن وإعلاء قدره، وصولاً إلى الجمهورية الجديدة لمصر.. رفع الله قدرك أيها الرئيس، وزادك توفيقا وعلوا وكل عام و مصر بكم في رفعه وازدهار بمناسبة قرب مرور تسع سنوات علي يوم أولاكم الشعب ثقته، والتي تزداد يوما بعد يوم، وعلى قرب حلول عيد الثورة الحقيقية للشعب، في الثلاثين من يونيه والذى يتزامن هذا العام مع عيد الفداء.
شكرا أيها المستشار الجليل رئيس المجلس وإلى دور الانعقاد الرابع بمشيئة الله بقيادتكم الحكيمة.