تمر بعض الصديقات بحالة من الحزن، نتيجة وفاة أحد أقاربها أو تعرضها لظروف قاسية مثل بعض المشاكل العائلية، أو فقدان عمل، أو الطلاق، وتتطلب تلك الأزمات الوقوف بجانب تلك الزميلة وتقديم المواسأة كي تستطيع تخطي حزنها.
وفي السطور التالية نقدم أهم نصائح خبراء علم النفس، لمساعدة صديقتك لتخطي أزمتها، وفقاً لما نشر على موقع " mind body green"....
- لابد من إظهار تعاطفك وقلقكك، حيال حزن صديقتك، والاهتمام بمشاعرها، ومن غير المستحب أن تبتسمي أو تضحكي بينما تكون هي حزينة بشدة.
- إخبار صديقتك أنه من الطبيعي أن تشعر بالإنكار والغضب، وردود الأفعال الأخرى المتوقعة في مثل هذه الظروف.
- حاولي أن تواسي صديقتك من خلال تقديم بعض العبارات، مثل "يمكنك أن تتغلبي على كل شيء"، وغيرها من العبارات التحفيزية والايجابية، لتعيدي لها الثقة وامكانية تحسين الوضع بالرغم من صعوبة الحالة.
- الاستماع إلى ما تريد أن تقوله صديقتك، حتى ولو كانت تعيد الكلام نفسه مرارًا وتكرارًا.
- إذا لم تتحدث صديقتك كثيرًا وتخبرك عما بداخلها، يمكنك أن تسأليها إذا كانت ترغب بالتحدث والفضفضة.
- يعد إخبار صديقتك بأنك تعرضتي لمشكلة مشابهة وتعافيتي من آثارها، أمرًا مطمئنًا بالنسبة لها، لكن سينبغي عليكي في تلك الحالة أن تصيغي ما ستحكيه بدقة وعناية.
- حاولي تشتيتها وإبعادها عن اسباب اكتئابها وحزنها وتعاستها، بالخروج سوياً وتقديم بعض الهدايا الرمزية، او التحدث عن بعض الأمور الخاصة بالعمل أو غير ذلك.
- تجنبي مقاطعتها خلال حديثها بل يجب تركها تتحدث بعفوية، حتى تنتهي تماماً من كلامها، فكل ما يرغب به الشخص الحزين هو وجود من يستمع له بانتباه.
- في حال تفاقم الوضع لدى صديقتك، وعدم قدرتك على إخراجها من أزمتها، عليكي باقناعها بطلب الاستشارة من الطبيب النفسي.