دعت دولة الكويت اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي من خلال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى الضغط على القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين للتعاون مع لجان تقصي الحقائق الأممية وآليات المجلس بما يسمح بالدخول إلى الأرض الفلسطينية والعمل على ترسيخ المساءلة والعدالة بتقصيها الفعلي والمجدي للحقائق.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت خلال جلسة الحوار مع اللجنة الدولية المستقلة المعنية بالتحقيق في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ألقتها الملحق الدبلوماسي فضة الدرويش في أطار أعمال الدورة الـ 53 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وقالت الدرويش أن دولة الكويت تؤيد البيانات الصادرة عن المجموعات التي تنتمي إليها وتثمن جهود أعضاء اللجنة الدولية المعنية بالتحقيق في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية لإعداد هذا التقرير على الرغم من القيود والمضايقات التي تعرضوا لها من قبل سلطات الاحتلال عند عمليات التقصي عن الحقائق وجمع المعلومات.
وأضافت أنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بمرور 75 عاما على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تمر 75 عاما على نكبة الشعب الفلسطيني حيث تم حرمانه من حق تقرير مصيره وعودة اللاجئين إلى أراضيهم بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشددت الدرويش على إدانة دولة الكويت بأشد العبارات الممارسات والانتهاكات التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم.
وأضافت أن الكويت تؤكد في هذا السياق موقفها الثابت نحو دعم الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني عبر دعم جهود وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (اونروا) لضمان عدم انقطاع الخدمات الحيوية التي تقدمها الوكالة لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
يذكر أن أعمال الدورة الـ53 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تتواصل من الـ19 من يونيو إلى الـ14 من يوليو المقبل لمناقشة مجموعة واسعة من ملفات حقوق الأنسان لبحث كيفية تعزيزها.