أدين أمريكي وصينيان سعوا تحت مسمى محاربة الفساد إلى إعادة المعارضين والمنشقين الصينيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة قسرا إلى بلدهم.

توصلت محكمة فيدرالية في نيويورك إلى أن مايكل مكماهون، ضابط شرطة سابق يبلغ من العمر 50 عامًا، وتشو يونج، 66 عامًا، وزينج كونجينج، 27 عامًا، عملوا كـ "عملاء" للحزب الشيوعي الصيني.

اتهم الرجال الثلاثة بالمشاركة في عملية عالمية أطلق عليها اسم "فوكس هانت"، تشارك فيها، بحسب السلطات الأمريكية، "ألوية الإعادة إلى الوطن"، التي تعمل في سرية تامة من أجل إجبار الصينيين المغتربين على العودة إلى بلادهم. لعدة سنوات، قاموا بمضايقة ضحية تعيش في نيوجيرسي، ولم يُنشر اسمه على الملأ. رتب الرجال الثلاثة لمجيء والد هذا الشخص إلى الولايات المتحدة لتحديد مكانه، وقاموا بتصوير ابنته البالغة للضغط عليه وإرسال رسائل تهديد إليه.

في عام 2018، حاول أحدهم تحطيم الباب الأمامي لمنزل الضحية، وترك ملاحظة كتب عليها "إذا كنت مستعدًا للعودة إلى البلاد وقضاء عشر سنوات في السجن، فستكون زوجتك وأطفالك بخير. نهاية القصة !" من الناحية الرسمية، كان هدفهم أشخاص مطلوبين من قبل العدالة الصينية، في كثير من الأحيان بسبب الفساد. لكن بالنسبة لواشنطن، كانوا في الواقع يستهدفون معارضين أو منشقين أو أشخاصًا ينتقدون نظام الرئيس الصيني شي جينبينج.

ودافعت بكين دائما عن العملية متهمة الولايات المتحدة بـ "الافتراء". يواجه الرجال الثلاثة أحكاما بالسجن تتراوح بين 10 و 25 عاما.