قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن شكل ومضمون الخريطة السكانية في مصر تغير بالكامل لأن فكر القيادة السياسية يعتمد على أن البشر أهم من الحجر، لافتا إلى أن المناطق المزدحمة بالسكان كانت تصنف على أنها شديدة الخطورة ومصدر المشكلات والعبء على المجتمع المصري.
وأضاف أستاذ التخطيط العمراني، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه المناطق كانت ترتفع بها معدلات الجريمة بمعدل أكبر وكانت هناك خطورة مستمرة على الأرواح والممتلكات لذا كان لهذا الموضوع أولوية على أجندة الدولة المصرية.
وأوضح أن الدولة قامت بنقلة للمواطنين في المناطق شديدة الخطورة وتحويلها إلى حياة أدمية بعد أن كانوا يعيشون حياة غير آدمية ولا يوجد فرص عمل.
وأشار إلى أن أبرز هذه المناطق: منطقة تل العقارب وتم نقلهم إلى الروضة أو الأسمرات وتم توفير دخل مناسب لهم وفرص عمل مناسبة.
وتابع معلقا على انتقادات بعض المواطنين على إنشاء الدولة لمشروعات المدن الجديدة والطرق والكباري: «لا يجب الاستهانة بتطوير الطرق والكباري الذي حدث خلال الفترة الأخيرة لأننا لا نستطيع إحداث أي تنمية بدون طرق تيسر التنقل بين مختلف الأماكن».