تتمني كل امرأة أن تنعم بالسعادة في جميع جوانب حياتها، وترتبط السعادة بالكثير من الموضوعات ومنهم التفكير الإيجابي، الأمر الذي جعل الحكماء والمفكيرين يتحدثون عن اهمية التفكير بإيجابية دائماً وعدم التشاؤم من المستقبل، وفي السطور التالية نعرض لكِ طرق التفكير الإيجابي لتحصلي على سعادة حياتك.
ويعد التفكير الإيجابي له مفعول السحر في جعل نظرتكِ لحياتكِ أجمل وأفضل، فالإيجابية في التفكير، تجعلكِ تنظري إلى الأمور بعقلانية أكثر من غير غضب أو تحيز أو تسرع في اتخاذ القرارات، كما أنكِ تعيشين في راحة البال التي تريديها، فكم من التعاسة بيننا ولكن ليس بالبدن، بل بالعقل والتفكير.
وللتفكير الإيجابي عدة طرق تصلي إليه من خلالها، وأهمها:
1- كوني وسط الكثير من الإيجابيين: إن البيئة المحيطة لها الكثير من الأثر عليكِ، فإذا كان من حولك السلبيون، فستكوني حتماً سلبية مثلهم، فالسلبية معدية، فخلال دقائق إذا مررتي بشخص سلبي وإن لم تسيطري أنتِ على مجريات الحديث معه فستصبحين مثله تماماً.
2- اتبعي نمطاً حياتياً إيجابياً: مارسي الرياضة، اقرأي كتاباً، سافري إلى وجهة متميزة مع عائلتك أو أصدقائك، تطوعي في نشاط مجتمعي، وأشغلي نفسك بما تحبيه ويجعلك سعيدة، وحتماً سيكون تفكيركِ ونظرتكِ للأمر أفضل وأجمل بعد أن تمر باللحظات الجميلة.
3- نمِّي ثقتك بنفسك: لا تكوني لينة، فالثقة بالنفس هي أساس للتفكير الإيجابي، والواثقة بنفسها تراها قوية في كل شيء، في تفكيرها وقراراتها وأعمالها وتطلعاتها، لذا اكسري الحاجز وانطلقي بما لديكِ من إمكانات، وتقبلي نفسك على ما هي عليه، ولا تُشعري نفسك بالنقص، فستكون نظرة من حولكِ لا محالة كنظرتك لنفسك.
4- استفيدي من النقد ومن ثم ارمِه وراء ظهركِ: بالنقد إما أن يثري حياتكِ بأهم الملاحظات التي تحتاجيها للتطور، أو أنه يهدمك بسبب قسوة لغة الانتقاد، فابتعدي عن الحاسدين الذين لديهم ألسنة حادة وكلمات تدمي القلب، واقتربي من المحبين الذين ينصحونكِ لتكوني أفضل فهؤلاء خذي منهم النصيحة، وطبقيها لعلها هي التي تغير حياتك وتجعلكِ راضية عن نفسك.