شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات مائدة مستديرة بعنوان "طريقة جديدة: شراكات النمو الأخضر" على هامش فعاليات القمة الدولية للتمويل العالمي الجديد والمنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم وغدًا.
وخلال كلمته في الجلسة أكد الرئيس السيسي أهمية قضية التمويل كملف أساسي لمواجهة التغيرات المناخية، مستعرضا ملامح الخطوات المصرية في هذا الملف.
الرئيس السيسي
وجاءت أبرز تصريحات الرئيس السيسي كما يلي:
- اتخاذ قرارات دولية سريعة تحول دون اندلاع أزمة ديون كبرى مع استحداث آليات شاملة ومستدامة.
- مصر أطلقت برنامجًا للاستفادة من مياه الصرف الزراعي حتى لا تكون ملوثة للبيئة وتمّ تدويرها، يتم معالجة 13 مليون متر من مياه الصرف الزراعي حتى تستخدم لأكثر من مرة.
- برامج الطاقة الجديدة والمتجددة ومعالجة المياه وتحسين شبكة الطرق وتوفير وسائل نقل كهربائية وغيرها كلفت مصر أموالًا ضخمة للغاية.
- مصر تحرّكت في ملف المناخ في وقت مبكر ووضعت برنامجا طموحا يستهدف التحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة حتى 2030.
- عمل برنامج خلال الـ7 سنوات الماضية لتطوير البحيرات المصرية على البحر المتوسط، والتي كانت في حالة صعبة للغاية وتمثل إساءة بيئية كبيرة للغاية، لتصبح صديقة تماما للبيئة.
- أزمة كوفيد 19، والأزمة الروسية الأوكرانية، كان لهما أثر سلبي كبير جدا على خطط نجاحات الدولة المصرية للتنمية الاقتصادية.
- يجب إجراء إصلاح الهيكل المالي العالمي، لتعزيز تمويل التنمية المستدامة، بما يضمن إعادة تخصيص حقوق السحب الخاصة بصندوق النقد الدولي، وتعليق أو إلغاء الرسوم الإضافية وقت الأزمات.
- تغير المناخ يمثل خطرا وجوديا للجميع يعد هدفا عالميًا لتحقيق المصلحة المشتركة للجميع وليس شأنا خاصًا بالدول النامية.
- والتمويل أمر جوهري لمواجهة تغير المناخ.
- مصر أطلقت برنامج للإصلاح الاقتصادي في 2016، حقق كل الأهداف المحددة من إنشائه ووصل معدل النمو إلى 6%.
- التجربة الوطنية للمشروعات التي تم تنفيذها في إطار يخدم النمو الأخضر ويحقق التنمية المستدامة من خلال برنامج "نوفي"، الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ لاقى زخمًا دوليًا كبيرًا لاستهداف تعزيز الشراكات وتوفير التمويل العادل والمستدام.
- مصر كان لديها خطة لإدارة ديونها التي نفذت بها خطة التنمية المستدامة ولكن نتيجة الظروف التي مر بها العالم خلال الثلاث سنوات ألقى بصعوبات أمام استمرار نجاحنا الفعال في خطة الديون.
- بنضغط نفسنا ومصرين على أن نستمر على إدارة الديون بما يحقق الأهداف الوطنية.
- نتطلع لتكاتف الجميع وخاصة المؤسسات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول النامية.