أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، والذي تحرص فيه كثير من الأسر على ذبح الأضاحي وتوزيعها، فضلًا عن إهداء جزء منها للأهل والأصدقاء، وفي السطور التالية نستعرض مع خبيرة إتيكيت ما يجب مراعاته من قواعد وأصول عند توزيع وتقديم لحوم الأضحية وإليكِ التفاصيل.

توضح هالة العزب خبيرة الإتيكيت والبروتوكول، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" بعض قواعد الإتيكيت الخاصة بتقديم وتوزيع لحوم الأضاحي، من خلال إتباع الأساليب الآتية:

• في حالة الحيرة بين زيارتي أهل الزوج أو الزوجة، في أول يوم العيد فمن الممكن البدء بزيارة من يقوم بالذبح، لمساعدته والوقف بجانبه في هذا اليوم، أما في حالة عدم ذبح أي منهما فينبغي البدء بالمعايدة على من أقرب سكناً.
• في حال دعوة الأهل والأصدقاء على الغذاء، يمكن أن يقدم الضيوف هدية من الأضحية، بشرط تغلفتها بشكل راقي أو وضعها في حقيبة أنيقة و دون إظهار ما بداخلها.
• يجب تقدم الهدية بمجرد دخول الضيف إلي المنزل مباشرةً، وعلى ربة البيت أن تنتبه بأن الهدية المقدمة تكون بنسبة كبيرة لحوم وتحتاج لوضعها في الثلاجة والديب فريزر لحفظها من حرارة الجو.
• لا يصح تقديم لحوم الأضحية للضيوف عند زيارتهم في منزل المضحي، وإنما ينبغي أن يتم تغليفها  بشكل راقي و الذهاب لمنزلهم لزيارتهم  وإهدائهم اللحوم.
• عند توزيع اللحوم علي المحتاجين، لا يصح تغليفها في أكياس سوداء نظرا لارتباط هذه الأكياس بتجميع النفايات كما أن تلك الطريقة تسرع من فساد اللحم، وإنما يتم تغليفها بشكل أنيق والذهاب للمحتاجين و إعطائها لهم بطريقه راقية.
• لا يصح تجميع من يتم توزيع لحوم الأضحية عليهم،  أمام مكان تحضير اللحوم و التعامل بشكل فظ و اصطفافهم لأخذ لحوم الأضحية.
• من الرقي والإنسانية والدين، أن يتم إعطاء المحتاجين قطع لحوم مميزة وليست مليئة بالدهون وجودتها رديئة.