قال الدكتور عمرو الورداني مدير عام مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء إن هناك توابع للقضايا السكانية مع انخفاض الخصائص السكانية، مطالبًا بضرورة الاهتمام بالدور العلاجي لهذه المشكلة من خلال النظر لدور الدولة والمجتمع والحكومة والأفراد، فنحن بحاجة لورشة عمل حول التوعية الأسرية، وتبني عقوبات اجتماعية بجانب القانونية، داعيا إلى تأهيل أسرة المنشأ والوالدين.
وحذر مدير عام مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء من الأمراض المجتمعية المستوطنة، موضحًا: "نحن لدينا تخوفات من تحويل العنف الأسري لمرض مجتمعي مستوطن.
ومن جنبها، أكدت الدكتورة نسرين البغدادي مقرر الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، أن الجرائم في إطار الأسرة تمثل انتهاكًا صريحًا لحق الإنسان في الأمن والأمان، خاصة أنه من المفترض في الأسرة أن تكون السكن والأمان لأفرادها الذين يلجأون إليها للحماية من أية اعتداءات أو ضغوط خارجية.
جاء ذلك خلال جلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، لمناقشة تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي "العنف الأسري- الأسباب وسبل المواجهة، والمخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي".