قال أيمن سمير خبير العلاقات الدولية، إن قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد، توفر منصة للحوار والنقاش وايصال وجهة كل طرف للآخر.

وأضاف في مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز" الفضائية، أن الفترة الماضية شهدنًا خللًا كبيرًا جدًا في قضيتين الأولى التمويلات المتعلقة بالتنمية المستدامة وتمويل المشروعات.

وأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي، كانت تتحدث عن ضرورة أن تعيد الدول الغنية ومؤسسات التمويل الدولي حساباتها فيما يتعلق بوصول الدول الفقيرة والناشئة إلى مصادر التمويل.

ولفت إلى أن الفترة الماضية كان تمويل المشروعات التنموية في أوروبا يساوي 15 ضعف مشروعات التمويل في إفريقيا  والدول الناشئة.

وأوضح أن هذا المؤتمر رسم صورة واضحة لما تعانيه الدول الفقيرة والناشئة،  وأن ما حدث خلال الـ 3 سنوات الأخيةر لا ينبغي ان يستمر بذات الطريقة وبنفس الوتيرة فهناك 52 دولة على حافة عدم القدرة على التزام الديون.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد خلال قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" أن الاستثمار في البنية الأساسية سيساهم في تغيير وجه القارة الإفريقية.