قال سعد المطعني، كبير المذيعين بإذاعة القرآن الكريم، إن إذاعة القرآن الكريم أحد ركائز الإعلام المصري وتعد أم إذاعات القرآن الكريم في العالم ومنها انبثقت كل إذاعات الدنيا، فهي القوة الناعمة التي تخاطب القلوب أولا والعقول أولا مكررا.
وروى المطعني، خلال استضافته على القناة الأولى المصرية، رحلته في إذاعة القرآن الكريم منذ لحظة دخوله لها التي بدأت بإعلان الإذاعة عن اكتشاف بعض الموهوبين فقدم بها، وكانت الاختبارات تتطلب طلاقة اللسان وسلامة اللغة.
وتابع: عرفت بنفسي أمام اللجنة التي كانت تختبرني وطلبوا مني قراءة بعض آيات القرآن الكريم واكتفوا بذلك فلم يطلبوا مني قراءة نشرة أو اختباري في المعلومات العامة، والحمد لله كنت من الناجحين وأتذكر أن الخبر كان يملئ الصحف في ذلك الوقت.
واستكمل: التحقت بإذاعة القرآن الكريم وكان هناك إدارة عامة للتدريب برئاسة الأستاذ صبري سلامة لإعطاء المتدربين الجرعة التدريبية بحضور جميع رؤساء الشبكات، الذين كانوا يصنفون المتدربين على حسب مهارتهم للإذاعة التي تليق بهم، وأخبرني الأستاذ صبري أنني سوف التحق بإذاعة القرآن الكريم وقد حدث بالفعل.