فى قضية غريبة تم اتهام موظف محطة وقود في تولسا بارتكاب عملية نصب واختلاس لأنه شعر بالتعب ويحتاج إلى عذر للنزول عن العمل مبكرًا فقام باستئجار شخص ليدعى انه تعرض للسرقة أثناء تأدية عمله داخل محطة وقود حتى يكون له عذر فى ترك العمل مبكرًا.
اتصل أسياس جونز بقسم شرطة تولسا بأن رجلاً ملثمًا دخل إلى متجر محطة الوقود الذي كان يعمل فيه، وسحب سلاحًا ناريًا، وهدده بإطلاق النار عليه إذا لم يعطه كل الأموال الموجودة في السجل يُزعم أن جونز امتثل، وغادر السارق المقنع على عجل. أكدت كاميرات المراقبة رواية الكاتب للأحداث، لكن اللقطات ساعدت الشرطة أيضًا في التعرف على السارق، وعندما تمكنوا من القبض عليهم، علموا أن هذه القضية كانت أكثر مما كانوا يعتقدون في الأصل.
حيث تمكنت الشرطة من القبض على السارق، وهو رجل تم تحديده لاحقًا باسم ستيفن جونز، لم تكن له أي علاقة بالكاتب، إيساياس جونز، لكنه أخبر المحققين أنه لم يكن من خطط لعملية السطو، على ما يبدو، طلبت امرأة تدعى Alyia Locke، والتي اتضح أنها صديقة مشتركة للرجلين المتورطين في هذه القضية، من ستيفن أن يسرق المتجر، لأن الموظف، Isaias، كان يشعر بالتعب ويريد المغادرة مبكرًا.
ألقي القبض على لوك بسبب مذكرة توقيف معلقة وأكدت رواية السارق، حتى أنها قدمت نصوصًا بينها وبين الرجلين كدليل.
تم القبض على الكاتب الشاب أيضًا وانتهى به الأمر إلى التأكيد أنه طلب بالفعل من علياء لوك أن تجد شخصًا لسرقة محطة الوقود لأنه كان متعبًا وكان بحاجة إلى عذر للمغادرة مبكرًا.
يواجه إساياس جونز حاليًا تهمة الاختلاس والتآمر لارتكاب جناية، بينما يتهم ستيفن جونز بالتآمر لارتكاب اختلاس وحيازة سلاح ناري. تم إطلاق سراح الرجلين بكفالة، بينما لا يزال لوك في سجن مقاطعة تولسا وقد يواجه اتهامات بالاختلاس.