حذرت وزارة الخارجية الروسية الدول الغربية، من أي تلميحات إلى احتمال استخدام الوضع الروسي الداخلي لتحقيق أهدافها المعادية لروسيا على خلفية محاولة التمرد المسلح في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم :"إن محاولة التمرد المسلح التي حدثت في بلادنا تسبب رفضًا حادًا في المجتمع الروسي الذي يدعم بقوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأضاف البيان :"في الواقع، تهدف تطلعات المتآمرين المغامرة إلى زعزعة استقرار الوضع في روسيا، وتقويض وحدتنا، وتقويض جهود روسيا الهادفة إلى ضمان أمن دولي موثوق وهكذا، فإن التمرد يصب في مصلحة أعداء روسيا الخارجيين".
وأضاف البيان :"أن مثل هذه المحاولات لا طائل من ورائها ولن تجد ردا سواء في روسيا أو بين القوى السياسية المعقولة في الخارج".
وتابع "نحن مقتنعون بأن الوضع سيتم حله في المستقبل القريب، بشكل يليق بالحكمة المتجذرة للشعب الروسي والدولة الروسية، وسيتم تحقيق جميع أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة".
وختم البيان بالقول :"ستواصل بلادنا مسيرتها السيادية لضمان أمنها وحماية قيمها وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية وتشكيل نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب، نحن نقدر تقديراً عالياً فهم حلفائنا وشركائنا الأجانب لهذا الموقف المبدئي، وهو ما ندركه بالفعل الآن تمامًا".