تتابع عن كثب وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، بالتنسيق مع السفارة الفرنسية في موسكو، الأحداث الجارية في روسيا، وتحشد كل جهودها لضمان سلامة الرعايا الفرنسيين المتواجدين في البلاد، وكذلك الطاقم الدبلوماسي والقنصلي، حسبما أعلنت الوزارة في بيان اليوم.
وأضافت الوزارة أن وزيرة الخارجية الفرنسية على اتصال وثيق بشركائها الدوليين الرئيسيين، خاصة نظرائها في مجموعة السبع، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية.
ودعت العديد من العواصم الأوروبية اليوم رعاياها المتواجدين في روسيا إلى توخي "الحيطة والحذر" بعد التمرد الذي أعلن عنه قائد مجموعة فاجنر شبه العسكرية يفجيني بريجوجين في مدينة روستوف.
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون يتابع الأوضاع عن كثب مضيفا أن "تركيزنا لا يزال على دعم أوكرانيا".
وعززت روسيا الإجراءات الأمنية في موسكو وعدة مناطق وتم اتخاذ إجراءات مشددة "لمكافحة الإرهاب" في العاصمة، بعد أن أعلن قائد مجموعة فاجنر تمردا مسلحا ضد القيادة العسكرية لبلاده.
وكان بريجوجين اتهم قيادة الجيش الروسي بقتل عدد كبير من عناصره في قصف استهدف مواقع خلفية لهم في أوكرانيا، وهو ما نفته روسيا مُطالبة مقاتليه باعتقاله بتهمة "الدعوة إلى تمرد مسلح".
وقال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين - على تلجرام - "بفعل المعلومات التي ترد، تجري أنشطة لمكافحة الإرهاب حاليا في موسكو بهدف تعزيز التدابير الأمنية".