قال الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة رئيس وزراء الهند إلى مصر وتقليده بواحدة من أرفع الأوسمة في مصر وهي قلادة النيل من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعد شديدة الأهمية وبالغة الأثر، بسبب التاريخ الطويل للعلاقات بين مصر والهند باعتبارهما من الدول التي تمثل ثقل سياسي في المحيط الإقليمي.

وأكد خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، أن مصر والهند ظهرا في شكل إقليمي قوي ومختلف بنموذج جديد يعبر عن استقلالية القرار في عصر الاستقطابات الدولية، لافتا إلى أن هذه الزيارة تعكس وجود رغبة وإرادة سياسية لدى صناع القرار في البلدين لنقل ومزج العلاقات التاريخية التي تجمع بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وأضاف أن زيارة الرئيس السيسي إلى نيودلهي في يناير الماضي ومشاركته في احتفالات الهند هي نقطة تحول حقيقية في مسار العلاقات المصرية الهندية بالتزامن مع مرور 75 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرا إلى أنه لأول مرة يزور رئيس وزراء هندي مصر منذ عام 1997.