وثق مقطع فيديو تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما يمكن أن يحدث لجلد الإنسان حينما يتعرض للسعة النحل.
وأظهر الفيديو الذي نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، الطريقة المعقدة التي تعمل بها لسعة النحل، من خلال مشاهد مقربة لما يحدث عندما تتحرك شفراتها ذهابا وإيابا لتنفس السم في الجرح.
كما أوضحت اللقطات، إظهار الشكل الذي تبدو عليه الحشرة عن قرب، مع ضخ السائل في جسم الضحية وهو مصنوع من ثلاثة أجزاء قضيب تثبيت أسفل المنتصف وشفرتان شائكة للحفر.
يحتوي سم لسعة النحل على بروتينات تؤثر على خلايا الجلد والجهاز المناعي مسببة الألم والتورم حول منطقة اللدغة.
وعندما يلدغ النحل البشر يطلقون مادة كيميائية تسمى "ميليتين" على جسد ضحيتهم شائكة مثل السيف المسنن.
يشير التعليق على مقطع الفيديو: "عندما تلسع النحلة تستمر عضلاته في الحفر والضخ لفترة طويلة بعد رحيلها، وكلما طالت مدة بقاء الإبرة في الجلد، يتم إطلاق المزيد من السم، واستمرار هجومها السام لمدة تصل إلى دقيقة".
وعندما تتحرك الشفرات ذهابا وإيابا فإنها تضخ داخل بصلة السم وتدفقها بشكل أعمق في الجرح حتى يفرغ كيس السم تمامًا.