من أكثر الصفات التي تجذب المرأة للرجل هي قوة شخصيته وثقته في نفسه، وفيما يتخذه من قراراتحاسمة، فيما لا تنجذب الكثيرات إلى الرجل صاحب الشخصية الضعيفة المنقادة مهما كان يمنحها ذلك الفرصة لتكون هي المسيطرة.
في هذا الإطار تقول الدكتورة فاطمة محمود ، المستشار في شئون الأسرة، أن المرأة غالبا لا تميل إلى الرجل الذي تشعر أنه غير قادر على حمايتها أو يمنحها الشعور بالأمان، من أجل ذلك تنجذب للرجل قوي الشخصية ولا تفضل الرجل ضعيف الشخصية حيث ترى أنه غير قادر على قيادة الأسرة.
وأشارت إلى أن ضعف الشخصية سواء عند النساء أو الرجال هو نتاج لتنشئة اجتماعية خاطئة كرست في هذا الشخص الاعتمادية والاتكالية وسلبت منه القدرة على حسم قرارته، وجعلته طوال الوقت يبحث عمن يقوده ,ولا يفضل أن يحتل مكانة القائد.
ولفتت إلى أن هذا النوع من الرجال يلقى في بعض الحالات استحسان بعض النساء خاصة من يكون لديهن ميول للسيطرة وحب التملك ,حيث تتخذ من هذا الرجل فرصة لإشباع رغبتها في ممارسة التسلط والهيمنة ,حتى ولو كان ثمار ذلك هو إضعاف هيبة الرجل أمام المحيطين به.
وأضافت : على الرغم من أن ضعف الشخصية ليست صفة محمودة في الرجل إلا أنه على الزوجة التي ترى في زوجها هذه الصفة أن تحاول تقويمه وتتأكد من أنه ضحية لتنشئة خاصة وتسعى لتغييره, مؤكدة أن هذا التغيير بالإمكان حدوثه طالما كان هناك تفاهم بين الزوجين وهدف ,حتى ولو كان هذا الهدف هو الحفاظ على هيبة ومكانة الأب في نظر الأبناء حتى يكون قدوة جيدة لهم .