قال الكاتب الصحفي سرحان صنارة، إن منطقة انهيار عقار سيدي بشر بالإسكندرية تبعد عن كورنيش الإسكندرية في محيط ميامي بأمتار قليلة جدا، موضحًا: "الواضح من بقايا العقار أنه تأثر البالغ بعوامل التعرية وقربها من البحر كمعظم العقارات المطلة على كورنيش الإسكندرية".

وأضاف "صنارة" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "العقار  مكون من دور أرضي و13 طابق، وانهار بسبب انشطار نصفه بالكامل، والأهالي الموجودون في الشارع لا يستطيعون الجزم بشأن وجود أشخاص محتجزين تحت الأنقاض من عدمه، لأن الإقامة فيه ليست كاملة والجيران لا يعرفون بعضهم، ومعظم شقق العقار يتم تأجيرها لمدة أيام ويتغير سكانها بشكل مستمر".

وتابع: "تم الاستعانة بمعدات أكبر لأن المعدات التي كانت موجودة لم تكن كافية للتعامل مع حجم الأنقاض الكبير، كما أن عملية رفع الأنقاض تتم بحذر شديد جدا تحسبا لوجود أشخاص تحت الأنقاض". 

وأكد: "بالتواصل مع وكيل وزارة الصحة للإطلاع على آخر إحصائية فقد أشارت إلى أن عدد المصابين 4 أشخاص فقط تم نقل إثنين إلى مستشفى شرق المدينة وإثنين إلى دار مرقص، وحالتهم مستقرة وإصابتهم تصل إلى ضيق تنفس، وأعمارهم تتراوح من 19 إلى 53 سنة كلهم من الرجال ولا توجد أي ضحايا أو وفيات أو جثث جرى استخراجها من تحت الأنقاض".