قال الدكتور فرج عبدالله، الخبير الاقتصادي، إن الوضع في الصعيد قبل عشر سنوات كان يتم النظر إليه بشكل تقليدي وكانت كافة المخصصات الاستثمارية التي توجه إلى الصعيد تقليدية أيضًا، حيث كانت تقتصر الاستثمارات على بعض مشروعات البنية التحتية فقط ولم يتم تطويرها إلا في عام 2018.

وأضاف «عبدالله»، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «إكسترا نيوز»، أن أهالي الصعيد في السابق كانوا يهاجرون من بلادهم إلى المدن الرئيسية والقاهرة الكبرى بسبب عدم وجود تنمية وانتشار العشوائيات، لافتًا إلى أن الدولة في السابق لم يكن لديها رؤية واضحة بالنسبة لمحافظات الصعيد.

وأوضح أن حجم الاستثمارات خلال العشر سنوات الأخيرة في الصعيد يقارب 2 تريليون جنيه.

وتابع أن الصعيد حاليًا لا يوجد به مكان واحد لم يحدث فيه تنمية أو مشروع وهذا أدى إلى حدوث كبيرة طفرة في التعليم والصحة والبنية التحتية ونحوها.