وصفت إحدى الناجيات من حادث انهيار عقار الإسكندرية ما حدث لعائلتها التي كانت تمكث بأحد أدوار العمارة، قائلة: كانت الساعة 8 تقريبا واستيقظت على أصوات الشروخ في حائط المنزل التي كانت تزداد مع مرور الوقت، فنهضت على الفور وأمسكت بأشقائي الاثنين للهروب من الغرفة.

وأكملت إحدى الناجيات، خلال لقائها عبر فضائية إكسترا نيوز، وهي تبكي: ذهبت للبحث عن والدتي وأخي الأصغر وأنا أقول بصوت عال أن البيت سوف ينهار ولم أجد أي رد فوضعت أشقائي تحت الكنبة بسبب انهيار الجدران لأنقذ والدتي وأخي الصغير، وفجأة انهارت غرفتهم وأصبحت كوما من التراب.

وتابعت: كان أخي وأمي ينظران لي قبل انهيار المنزل بلحظات لكنني لم استطع أن أفعل شيئا سوى البكاء والنظر إلى الركام الذي اختفى تحته والدتي وأخي، وفي هذه اللحظة لم يكن هناك وقت أمام أشقائي الآخرين فأخذتهم على الفور وفتحت الباب بصعوبة بالغة وخرجنا من المنزل ناجين.