يعد الترابط الأسري والعيش في جو مليء بالحب والتعاون والطمأنينة، هو الأساس الحقيقي لقيام المجتمعات الراقية، ولكي نحقق ذلك لابد أن يشعر كل أفراد الأسرة بالأمان والدفء والطمأنينة، ولذلك يقدم خبراء علم النفس عدة نصائح لإعلاء مشاعر الحب والطمأنينة بين أفراد الأسرة، وفقاً لما نشر على موقع"pink villa"....

• لابد أن يحترم الآباء أبناءهم بدنياً ونفسياً، وذلك بالعطف والاحترام المتبادل بين الطرفين، وأن لا يظهر الوالدين التمييز والحب والاهتمام لبعض الأبناء عن غيرهم.
• أن يكون الوالدين خير قدوة لأبنائهم، وذلك بالتراحم بينهما وعدم الإساءة لبعضهم البعض، وذلك عن طريق تقليل الخلافات والشجار بين الوالدين أمام أبنائهم ، حيث يمكن أن يؤثر هذا السلوك على نفسية الطفل ويشعرهم بالخوف وعدم الأمان.
• يجب إظهار الدعم والمودة من خلال الكلمات اللطيفة والأفعال التي تبين حب الوالدين لأبنائهم والعكس، كي يكسبهم الشعور بالثقة بأنفسهم والطمأنينة والأمان، لأن التعبير عن الحب يزرع في نفس الطرف المتلقي شعورًا جميلًا، ومعنى راقيًا بالأمان والطمأنينة.
• المداومة على أن يكون هناك حوار بين أفراد الأسرة، لخلق نوعاً من العمل الجماعي والترابط الأسري، والشعور بالأمان والطمأنينة، لأن افتقار هذا يحدث فجوة كبيرة بينهم تجعل أفرادها أكثر عرضه للتفكك الأسري.
• لابد من إعلاء ثقافة الاعتذار بين أفراد الأسرة، وعدم التهرب من الاعتراف بالذنب والمسئولية.
• إعلاء ثقافة الامتنان والشكر، اتجاه أفراد عائلتك بما يقومون به من أفعال إيجابية، للتعبير عن الرضا، وتشجيعهم للقيام بالمزيد من الأفعال التي تقوي العلاقة داخل العائلة.
• لا يجب على الوالدين أن يتركوا أبنائهم يتشاجرون ويتخاصمون، بل لابد من دفعهم إلى المصافحة والمعانقة فيما بينهم والبحث عن أسباب الشقـاق و الحقد والخصام والقضاء عليها.

.