أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة أننا أصبحنا في حاجة إلى وقفة جادة وصادقة مع أنفسنا أولا، ثم العمل العربي والإسلامي المشترك لرفع صوتنا عاليا وقويا في المحافل الدولية لمواجهة ازدواجية المعايير بقوانين رادعة لمن تسول له نفسه العبث بأمن العالم وسلامة، العالم كل العالم دون تمييز.

كما أكد – في تعليق كتبه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك - أنه لا بديل للبشرية من سلام حقيقي يحترم آدمية الإنسان ولا يقسم الإنسانية إلى سادة وعبيد في وقت لا رجعة فيه لأزمنة العبودية المقيتة أو الاستعباد تحت ما كان يسمى زورا وبهتانا بالاستعمار، مشيرًا إلى أنه لو أنفقت البشرية على التنمية والحماية الاجتماعية للمهمشين معشار ما تنفق على الحروب لتغير وجه العالم وعمه السلام والأمان.

ووجه الوزير العديد من الأسئلة إلى كل الصامتين من أدعياء حقوق الإنسان، أين حق الإنسان في احترام معتقده عند هؤلاء؟ وهل يجرؤ أحد منهم أو تسمح سلطاتهم مثلا بهذا الفعل تجاه أي كتاب سماوي آخر؟ وماذا لو كان مثل هذا الفعل تجاه دين آخر قد صدر - لا قدر الله - عن مسلم؟ هل كنتم ستعدون ذلك إرهابًا وتطرفًا أو حرية رأي؟.

وشدد على استمرارية الإيمان بتسامح الأديان، لأن الإيمان بحرية المعتقد والاحترام المتبادل لاختيار الإنسان لمعتقده وحريته في إقامة شعائر دينه وترسيخ أسس العيش المشترك بين الناس جميعا دون تمييز جزء راسخ في عقيدتنا.