الجمعة 17 مايو 2024

ثورة 30 يونيو.. نهاية الفوضى والإرهاب

ثورة 30 يونيو

تحقيقات30-6-2023 | 11:01

أماني محمد

كانت ثورة 30 يونيو صوت الشعب المصري الرافض للعنف والإرهاب ومحاولات الاستقطاب التي شهدها المجتمع المصري على مر عام من حكم الجماعة الإرهابية التي انتهتجت العنف والتهديد ضد الشهب المصري، لتمثل الثورة نهاية لكل ذلك وبداية لمواجهة الإرهاب وحالة الفوضى والإرهاب.

وعلى مدار العشر سنوات الماضية نجحت الدولة المصرية في القضاء على الإرهاب ودحره في كل ربوع الجمهورية، بالتوازي مع خطط التنمية في شتى المجالات والقطاعات سواء الطرق أو النقل أو الزراعة والصناعة وغيرها، لتواصل مصر مسيرتها التنموية.

ثورة 30 يونيو

وقال اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو قام بها الشعب المصري وأيدتها القوات المسلحة والشرطة في إرادة واحدة، حيث كتب الله لهذا البلد أن يكون محميا، مضيفا أن الشعب المصري عاش عام ثقيل تحت حكم الإخوان وعانى من الإرهاب والعنف والأزمات حتى خرج الشعب عن بكرة أبيه رافضا لذلك وانتصرت إرادته في حماية وطنه وتصحيح المسار.

وأوضح في تصريح لـ"دار الهلال"،أن الجماعة الإرهابية لو استمرت في الحكم لكانت البلد انعصفت لمسار لا آخر له من التردي والانهيار وضياع الدولة بل والوصول للحرب الأهلية والاقتتال الداخلي، مضيفا أن الدولة بعد 30 يونيو سارت في العديد من المسارات التنموية وكذلك الأمنية لدحر الإرهاب وإعادة الاستقرار مرة أخرى والقضاء على الفوضى، فنجحت بمجهود في 10 سنوات كان يحتاج لأكثر من أربعين عام في تحقيق العديد من الإنجازات.

وأضاف المقرحي أن الشعب المصري بدأ يلمس بنفسه النجاحات التي تحققت في كل المجالات وستستمر النتائج في الأيام المقبلة وستعبر مصر من أزماتها، مضيفا أن هناك مشروعات تنموية تتم في طول البلاد وعرضها ليست في قطاع واحد بل في كل القطاعات الإنتاجية مثل المصانع والمشروعات الزراعية والطاقة والبترول والكهرباء بهدف تقليل الواردات من الخارج بخلاف مشروعات الطرق والكباري.

وأكد أن الجماعة الإرهابية وأفرادها في الخارج يحاولون بث الإحباط والفشل في نفوس المصريين من خلال أذرعها في الداخل أو الخارج في لندن وإسطنبول والدوحة ولا تزال تعبث لكن غدا لناظره قريب وستزول الغمة وتنجح البلاد في مواجهة أزماتها، مشيرا إلى أنه على الجانب الآخر نجحت الدولة في مكافحة الإرهاب واستعادة الاستقرار مرة أخرى، في حرب استمرت عدة سنوات وتحديدا منذ عام 2017 وبعدها لأكثر من أربعة سنوات ونجحت في أن تستعيد الأمان التا.

وأكد أنه لا يوجد دولة في العالم تنعم بالأمان الذي أصبحت مصر تنعم به الآن، فرغم الأزمات والغلاء وغيرها تعيش مصر في حالة من الأمان بفضل تضحيات أبنائها من الشهداء وتحمل أبناء الشعب المصري.

السمة الأساسية لـ30 يونيو

ومن جانبه، قال اللواء محمد زكي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ثورة 30 يونيو كانت بهدف تعديل أوضاع سلبية عاشتها البلاد في عام حكم الإخوان، حيث خرج الشعب مطالبا بالإصلاح بشكل تلقائي بدافع حماية البلاد والرفض لسياسات الجماعة الإرهابية، مضيفا أن هذا التحرك كان له العديد من الإيجابيات والنجاحات التي حدثت بعده في كل المجالات بفضل تعاون الشعب المصري وتكاتفه مع الدولة لتجاوز كل الأوضاع السلبية التي كان يعاني منها.

وأوضح في تصريح لـ"دار الهلال"، أن مصر الآن أصبح لها دورا رائدا على الساحة الإقليمية والدولية، وكذلك على الجانب العربي والأفريقي استعادت مكانتها وريادتها، حيث اتبعت الدولة نهجا شاملا وواضحا وعلى أساسه استطاعت أن تتجاوز كل الأزمات بعون الله وبفضل الشعب المصري وتضحيات أبنائه.

وأضاف زكي أن الأزمات التي تحيط بالدولة في أي وقت تتطلب من المواطنين التكاتف والتعاون حتى عبورها، حيث تعمل الدولة لتجاوزها بشتى السبل سواء من خلال مشروعات في كل القطاعات الاقتصادية والإنتاجية أو من خلال استعادة الأمن الذي حققت فيه الدولة نجاحا كبيرا.