الثلاثاء 14 مايو 2024

10 سنوات على الثورة.. المرأة المصرية تنتصر على الإخوان في 30 يونيو

ثورة 30 يونيو

سيدتي30-6-2023 | 02:22

بسمة أبوبكر

لعبت المرأة المصرية دورا كبيرا ومهما في إنجاح ثورة 30 يونيو، فلم تكن واحدة ضمن ملايين المصريين الذين نزلوا للميادين والشوارع لطرد من حاولوا طمس هوية البلاد فحسب بل كان لها موقع الصدارة بين صفوف المتظاهرين حتى عندما طالبها الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان القائد العام للقوات المسلحة، بالخروج لتفويضه في محاربة الإرهاب، لم تتردد ولو ثانية بل واسرعت في تلبية النداء.

 

وبمناسبة الذكرى العاشرة للثورة، تستعرض بوابة "دار الهلال"، أبرز التصريحات النسائية حول دور المرأة في ثورة 30 يونيو، منذ قيامها وحتى يومنا هذا ، والتي نُشرت في الصحف والمواقع الإلكترونية المختلفة.

 

1) الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، في بيان لها قالت: ثورة يونيو المجيدة أعادت الروح والكرامة لمصر والمرأة المصرية داخل مصر وأمام العالم ، كما إنها تعتبر ثورة المرأة المصرية، بعد معاناة مريرة فى ظل حكم الجماعة التى سعت بكل قوة لتهميش دورها والانتقاص من مكتسباتها ، حتى جاءت الثورة وتصدرت الصفوف بجوار جيشها وشرطتها العظيمة للحفاظ على مكتسباتها و لاعلان رفضها التنازل عن حقوقها التى طالما حاربت من أجلها.

 

وأثبتت الثورة أن النساء هن من يصنعن التاريخ ، فكما كان الجيش المصرى هو خط الدفاع الأول عن الثورة وكانت الشرطة المصرية خط الدفاع الثاني، كانت المرأة المصرية هى خط الدفاع الثالث ، وكان رد الجميل للمرأة المصرية بصورة فاقت توقعاتها و أحلامها ، بعصر ذهبى حقيقى داعم للمرأة بكل قوة بإيمان عميق بقدراتها وإمكاناتها.

2) الدكتورة رانيا يحيى عضو المجلس القومى للمرأة قالت: القيادة السياسية لديها دور كبير في دعم المرأة المصرية، مشيرة إلى أن ثورة 30 يونيو ثورة حقيقية استطاعت المرأة المصرية أن تتصدر الصفوف بدون خوف رغم حملات التخويف والتهريب التى كانت تستهدف تخويف المرأة فكانت المرأة فاعل وشريك حقيقي في هذه الثورة .

3) ‏النائبة سهير الحادى، عضوة مجلس النواب السابق: لقد جاءت ثورة يونيو بعد سنتين من ثورة 2011، حيث سيطرت مشاعر الخوف والقلق والفقد وأكثر من عاش هذه المعاناة هى المرأة، فكانت أكثر فئات المجتمع خوفا وحرصا على حقن دماء أبنائها وأملا فى الأمن والأمان والاستقرار وعودة الدولة المصرية، فكان هذا هو الدافع لخروجهن بقوة وفى جميع الاستحقاقات الدستورية، وبالفعل جاء دستور 2014 منصفا لها معترفا بفضلها وبوعيها بالمخاطر التى تحيط بها ووطنها وما قدمته من أروع الأمثلة فى الصبر والتضحيات بأعز الابناء من الشهداء فأعطاها أكثر مما حلمت به على مدار السنوات الماضية في جميع المجالات.

4) ‏الدكتورة نسرين البغدادى، رئيسة المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية السابقة: المرأة المصرية استشعرت الخطر والمؤامرة فى المرحلة التالية ليناير 2011 وقامت المرأة العاملة بدورها بالحفاظ على مؤسسات الدولة من منطلق أنها مصدر الرزق المباشر لها واولادها والتزمت داخل مؤسسات العمل رغم التهديدات واستشعارها الخطر ومحاولات القوى الظلامية تحجيمها وتقويض دورها من خلال الخطاب الإعلامى المعادى وخطوات ومحاولات تقييد حركتها فى المجتمع وتقنين العديد من الممارسات وتوسيع دائرة العنف، مما دفعها للمشاركة بهذه القوة من جميع الشرائح والأعمار فى أعظم ثورة فى التاريخ 

 

كما كانت هى خط الدفاع الثالث بعد الجيش والشرطة لحماية مؤسسات العمل وأبنائها ومكتسباتها التى كافحت من اجلها مايقرب من مائة عام وفى السنوات التالية لثورة 30 يونيو وحرب مصر ضد الارهاب الأسود قدمت أبناءها شهداء للوطن وفداء له، فهى المرأة الصلبة فى المواقف والأزمات والشدائد المقدرة لجهود الدولة الملمة والواعية بكل مايحيط به من تحديات فاستحقت كل التقدير والدعم بإرادة سياسية تؤمن بقدراتها ومن ثم حصلت على حقوق ومكتسبات غير مسبوقة. 

 

وعلينا ان نقر بأن ما حصلت عليه المرأة المصرية خلال عقد من الزمان يعد غير مسبوق ويتبقى عليها ان تسعى الى تطوير قدراتها ومهاراتها والعمل على تغيير مفردات الواقع الذى يقيد ويعوق حركة التغيير والتمكين المرغوب فيه.

 

6) ‏اللواء حنان محمود عبدالواحد، بوزارة الداخلية سابقا قالت: كان لى الشرف فى عهد الرئيس القائد السيسى الترقى إلى رتبة لواء و ان أكون ضمن أول 4 نساء يحصلن على هذه الرتبة وأقول بكل فخر إن 30 يونيو هى ثورة المرأة المصرية ورهانها الفائز بعد معاناة مريرة فى ظل سنة حكم الاخوان التى سعت لاختطاف مصر وتهميش دورها وتقليص مكتسباتها وهى الفتاة والمرأة التى طالما لعبت دورا مؤثرا فى المجتمع والسياسة منذ عهد الدولة الفرعونية، وقد تجلى هذا الدور للعالم فى 30 يونيو، رغم حملات الترهيب التى كانت تستهدفها وتصدرت الصفوف من مختلف الأجيال وفئات المجتمع من فتيات وشابات ومسنات، والحقيقة أن السيدات لم تقتصر مشاركتهن على أنفسهن فقط بل كانت الحافز لكل أفراد أسرتها للنزول الى جميع الميادين ومحافظات الجمهورية لحماية وانقاذ الوطن من طمس هويته ومن مستنقع جماعة الإخوان الإرهابية الخائنة للدين والوطن.

 

وكنت شاهد عيان خلال تأمين التجمعات وفاعليات الانتخابات والسيدات يحملن أطفالهن فى طوابير ممتدة، فهى دوما نموذج ومدرسة الوطنية التى تربى الأبناء على حب الوطن والانتماء اليه، ولقد أدركت بفعل حسها الوطنى سبيل الخلاص وكان دعم القيادة السياسية لها هائلا وما تحقق للمرأة لم يتحقق من قبل بداية من قرار اعتبار عام 2017 عام المرأة المصرية.

7) ‏الدكتورة دينا أحمد، الباحثة بشعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بمركز بحوث الصحراء: أرى أن مشاركة المرأة لم تقتصر على فئة عمرية بعينها بل شاركت فى الثورة بمختلف الأعمار بداية من الأطفال حتى الفتيات والشابات وكبار السن، بعكس ثورة يناير التى غلب عليها عنصر الشابات، وخرجت النساء ليعلن أن الوطنية ليست بالعمر وأن كبر السن أو صغره لا يعد مقياسًا للمشاركة.

 

وكان تمثيل المرأة فى ثورة 30 يونيو يضم كل الطبقات فمن لم تستطع الذهاب الى الميادين رفعت شعارات المطالبة برحيل الإخوان من أسفل وداخل بيوتهن، وهو ما ما أطلق عليه وقتها «حزب الكنبة» فنزلت السيدات فى الشارع بالكنبة وجلسن عليها ليعلن عن أنفسهن.

8) ‏الكاتبة فريدة الشوباشى: نزول المرأة كان له دور حيوى ورئيسى فى نجاح الثورة وأيضا الشباب الذى شارك فيها كى يحمى مصر من التفتيت وشرور جماعة الإخوان الإرهابية هو الشباب الذى قامت المرأة والأم المصرية بتربيته وغرست فيه حب الوطن، ولقد أعاد لها القائد اعتبارها فى جميع الاحتفالات والمبادرات ونشاهد تكريمه لها وتقديرها وتوليت فى عهده جميع المناصب ولا يوجد موقع مستعصى أو محظور عليها، لأن المعيار هو الكفاءة وليس النوع وهذه شهادة مهمة جدا للمستقبل ومصر التى نحلم بها والجمهورية الجديدة بسواعدها وأبنائها الشريك الاساسى فى معركة البناء والتنمية ايمانا بوعيها للتحديات التى تحيط بالوطن والقائد العظيم صاحب الرؤية للتحليق بمصر فى السماوات لتأخذ دورها ومكانتها التاريخية نحوالمستقبل.

9) هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب: ثورة 30 يونيو أعادت الروح والكرامة للمرأة المصرية وأنقذت الوطن من قوى الظلام والتطرف. وأصبحت المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى فى عهد «السيسى» وحصلت على مكتسبات كانت أحلاماً لسنوات، ورفعت سقف طموحها إلى السماء.

10) ‏الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر: المرأة عاشت في معاناة كبيرة في عهد جماعة الإخوان، لاسيما بعد محاولتهم لإهدار حقوقها، ووضعها في قالب محدود؛ ولكن هذا لم يدوم طويلا، حيث جاء عهد الرئيس السيسي والذي يمثل بشهادة كل إمراة مصرية أنه بمثابة إنصاف جديد لها، حيث حصلت على عدة مكتسبات، وحققت العديد من الإنجازات في مختلف القطاعات والمجالات.

11) ‏الدكتورة كريمة الحفناوي، عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر: المرأة المصرية لعبت دوراً كبيراً ومؤثرًا لا يمكن إغفاله أو تجاهله، في ثورة 30 يونيو، وذلك لمساندة بلدها والمطالبة بحقوقها التي أهدرتها جماعة الإخوان أثناء توليها الحكم، مؤكدة أن تلك الثورة كانت نقطة فارقة في حياة المرأة المصرية.

Dr.Radwa
Egypt Air