تعاني الكثير من الأمهات من تعرض أطفالهن للأمراض بصورة مستمرة، ولا تدركن أن عدم النظافة الشخصية وغسل اليدين، يعدوا من أكثر المسببات في ضعف المناعة الذاتية للطفل وإصابته بالكثير من الأمراض والطفيليات، ولذلك نوضح في السطور التالية، ما أكدت عليه منظمة الأمم المتحدة "اليونيسيف" في كيفية تعليم طفلك غسل يديه بطريقة صحية، كي تصبح عادة إيجابية يتمسك بها مدى الحياة، وذلك من خلال النصائح الآتية:
- على الأم أن تشرح لأبنائها فوائد غسل اليدين، وكيف يمكنها تلك العادة من حمايته من البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تجعله دائم المرض، بل وتنقل العدوى لغيره.
- يجب أن تعلم الأم طفلها، أن الجراثيم غير مرئية، إلا أنها لا تزال موجودة، وأن غسل اليدين بانتظام لا يقل أهمية عن غسل أسنانك أو تناول وجبة صحية.
- يجب توضيح الخطوات الصحيحة لغسل اليدين، وذلك للقضاء على جميع آثار البكتيريا المسببة للعدوى على يديه، حيث لا يكفي فركها وشطفها سريعاً، بل هناك خطوات تفصيلية يجب إتباعها، وهي :
الخطوة الأولى: بلل اليدين بالماء الجاري.
الخطوة الثانية: ضع كمية كافية من الصابون لتغطية اليدين المبللتين.
الخطوة الثالثة: فرك جميع أسطح اليدين بما في ذلك ظهر اليدين وبين الأصابع وتحت الأظافر، لمدة 20 ثانية على الأقل.
الخطوة الرابعة: اشطفها جيدًا بالماء الجاري.
الخطوة الخامسة: تجفيف اليدين بقطعة قماش نظيفة أو منشفة تستخدم مرة واحدة.
- يجب غسل اليدين بالصابون لمدة 20-30 ثانية على الأقل، حتى في حالة استخدام معقم اليدين.
- يجب تحديد الأوقات التي يجب أن يغسلوا فيها أيديهم، وهي كالآتي:
عندما تكون الأيدي متسخة بشكل واضح.
قبل وبعد الأكل.
بعد استخدام المرحاض.
بعد لمس الحيوانات الأليفة.
بعد أن تضع يديك على أنفك أو تسعل أو تعطس.