السبت 4 مايو 2024

أستاذ علوم سياسية: ثوره 30 يونيو نجحت في إعادة مصر لريادتها الإقليمية والدولية

ثورة 30 يونيو

تحقيقات30-6-2023 | 22:20

قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ بقسم العلوم السياسية جامعة السويس، إن ثورة 30 يونيو حققت العديد من النجاحات على عدة مستويات من أبرزها إعادة مصر لدورها الريادي والإقليمي، مضيفا أن مصر تبوأت مكانتها الريادية على المستويين الإقليمي والدولي بسبب قوة وترابط السياسة الداخلية فإن لم تكن الدولة المصرية تتمتع بذلك الإستقرار السياسي لم ظهر ذلك على أرض الواقع وهذا يحسب لصانعي القرار في مصر.

وأوضح في تصريحات لـ"دار الهلال" أنأن هناك فرق شاسع ما بين ثورة الخامس والعشرين يناير وثورة الـ30 من يونيو وذلك لأن ثورة 25 من يناير لم يكن لها قيادة تحقق أهدافها فاستغلتها الجماعة الإرهابية،  في الوصول إلى الحكم أما ثورة 30 يونيو نبعت من كافة أطياف الشعب بدعم من الجيش معتبرا أنها بمثابة خطوات نحو الإصلاح على كافة الأصعدة.

وأوضح أن ثورة الـ30 من يونيو 2023 كانت بمثابة خطوة عظيمة للقضاء على جماعة الإخوان التي كانت ستعيد مصر مائة عام إلى الخلف، وأن الثورة كان لها تأثيرات بالايجاب ليس فقط على الأمة المصرية فحسب بل على الأمة العربية أيضا حيث أن وجود الجماعة الإرهابية فى الحكم كان سيمتد تأثيره السلبي على الأمة العربية خاصة دول الخليج التي كانت تخشى وصول هذا التيار التخريبي إلى الحكم.

وأضاف أن ثور 30 يونيو نجحت في إعادة مصر إلى المسار الصحيح على المستويين الإقليمي والدولي، وبدأت الدولة المصرية مسارها التنموي في كل المجالات وحققت إنجازات عديدة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه التهنئة للشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، قال فيها إن "الصمود الذي أظهرتموه خلال السنوات العشر الماضية.. منذ ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.. سيظل محلاً.. لدراسة المفكرين والباحثين.. فكم من تساؤلاتٍ أثيرت.. عن سر العلاقة الخاصة.. بين الشعب المصري.. ومؤسسات دولته الوطنية.. وبين الشعب.. وقواته المسلحة.. واحتار الكثيرون في منبع هذه الإرادة الصلبة.. والعزيمة التي لا تلين.. التي نقلت مصر خلال أعوام قليلة.. من دولة تواجه الانقسام الخطير.. وشبح الاقتتال الأهلي.. إلى دولة متماسكة.. ينعم شعبها بأمن واستقرار غالي الثمن.. دفعه أبطالٌ من صُلب هذا الشعب.. من قواته المسلحة وشرطته.. الذين تصدوا بصدورهم لموجة إرهابٍ.. هي الأعتى والأشرس.. وقدم رجالهم.. أرواحهم فداءً.. كي يعيش الوطنُ ويزدهر."

وأكد الرئيس أنه في الذكرى العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو العظيمة.. أجدد العهد معكم.. على أن يكون الإخلاص والعمل.. لمصر وحدها.. أجدد العهد.. على أن تكون المصلحة الوطنية.. والهوية الوطنية.. هما دائماً علامات الطريق.. التي تهدي المسيرة والمسار.. أقول لكم.. إن حجم التضحيات الهائلة التي قدمها الشعب.. وقدمتها مؤسساته الوطنية.. لا يليق بها إن شاء الله.. سوى الانتصار.

Dr.Randa
Dr.Radwa