أدان مجلس الأعمال المصري - الأوروبي برئاسة النائب محمد أبو العينين، سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بحرق وتمزيق نسخة من المصحف الشريف، وأكد أن هذا العمل البغيض يمثل جريمة وتحريضًا على العنف والكراهية والعنصرية ضد ملياري مسلم.
وأعرب المجلس - في بيان رسمي أرسله إلى السفير السويدي في القاهرة هوكان إيمسجورد - عن استيائه الشديد من تلك الأفعال المتكررة، مؤكدا أنه لا يمكن التسامح معها تحت أي ظرف من الظروف، بل يجب معاقبة المرتكبين، كما شدد المجلس على أن هذه الأعمال لا تندرج في إطار حرية التعبير المسئولة، بل تمثل جرائم تحريض واضح على العنف والكراهية والعنصرية.
وأشار إلى أن التغاضي عن مثل هذه الأفعال يتعارض مع القيم التي تسعى لنشرها المجتمعات الدولية، مثل التسامح والاعتدال ورفض التطرف والتعصب.. داعيا السلطات السويدية لإصدار قانون يجرم الإساءة للإسلام ومقدساته، استنادًا إلى المادة 20 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
وأكد المجلس على دور الدول في منع جرائم التحريض وإثارة الكراهية، التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات وتقوض الاحترام المتبادل بين الشعوب.. داعيا الحكومة السويدية إلى الانضمام إلى الجهود العالمية لإصدار قرار من الأمم المتحدة يجرم الإساءة للمقدسات والرموز الدينية، كجريمة تهدد الأمن والسلم الدوليين.